يعتبر الثوم من الأطعمة المفيدة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، خاصة خلال فصل الشتاء حيث يعزز المناعة. ومع ذلك، هناك فئات معينة من الأشخاص يجب عليهم توخي الحذر وتجنب تناول الثوم بكميات كبيرة، في هذا التقرير، نتعرف على هؤلاء الأشخاص بناء، على معلومات من موقع “Health”.
اولا: مرضى الحموضة
يعاني الكثيرون من مشاكل الحموضة التي قد تتفاقم عند تناول الثوم، فالأشخاص الذين يواجهون حرقة المعدة أو غيرها من مشكلات الجهاز الهضمي يجب أن يتجنبوا الثوم، خصوصا عند تناوله على معدة فارغة.
ثانيا: حساسية المعدة
يعاني البعض من حساسية أو ضعف في المعدة، مما يجعل تناول الثوم خيارا غير مناسب لهم، قد يسبب الثوم اضطرابات في المعدة، لذا فمن الأفضل للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الابتعاد عنه لتجنب المشاكل الهضمية.
ثالثا: مشاكل التنفس ورائحة الفم
يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى تفاقم مشاكل التنفس أو ظهور رائحة فم كريهة، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل تجنب تناول الثوم للحفاظ على صحة فمهم ونفسهم.
رابعا: سيولة الدم
الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدم، والتي تستخدم عادة من قبل مرضى القلب، يجب أن يكونوا حذرين عند تناول الثوم، إذ يمكن أن يزيد الثوم من تأثير هذه الأدوية، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية.
الفوائد الصحية للثوم
على الرغم من التحذيرات، فإن الثوم ليس ضارا للجميع، فالأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الاستفادة من خصائصه، يساعد الثوم في تحسين جهاز المناعة، ويخفض ضغط الدم، ويعمل على تقليل مستويات الكوليسترول، كما يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا، مما يجعله فعالا في مكافحة الالتهابات.
ينبغي إدراج الثوم في النظام الغذائي خلال فصل الشتاء، لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، إذا كنت ضمن هؤلاء الأشخاص، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص حول الكميات المناسبة لك.