الخس البري، أو الخس الشائك يعرف أيضًا بالخس المر وخس الأفيون، هو نوع من الأعشاب التي تستخدم منذ القدم لأغراض طبية رغم نكهته المرة ورائحته الكريهة في هذا المقال نكشف عن أبرز المعلومات والحقائق حول هذا النبات الفريد.
صفات الخس البري
- ينمو الخس البري على شكل وردة قاعدية أو ساق يمكن أن يصل طوله إلى 3 أمتار.
- بسيطة وتنمو بالتناوب على الساق، وتظهر بألوان مختلفة على الجانب السفلي.
- مركبة بألوان متعددة، غالبًا صفراء.
أنواع الخس البري
هناك أكثر من 75 نوعًا من الخس البري، من أبرزها:
- سيريولا (الخس الشائك)
- لاكتوكا كانادينسيس (الخس البري الكندي)
- لاكتوكا فيروسا
- ألبينا (خس أزرق طويل)
الموطن الأصلي
يعود أصله إلى دول جنوب أوروبا والصين، وقد استخدم في الطب منذ زمن أبقراط في اليونان القديمة نظرًا لتأثيره المشابه للأفيون.
زراعة الخس البري
- ينمو خلال الصيف وبداية الخريف، ويستغرق عامين ليكتمل نموه.
- يمكن زراعته في الأرض أو في أصيص ضحل. تزرع بذوره في الربيع أو الخريف وتحتاج إلى رعاية خاصة من حيث الضوء والرطوبة.
استخدامات الخس البري
- في اليونان القديمة استخدم لأغراض طبية.
- في مصر القديمة كان يستخدم لتسكين الآلام ومساعدة على النوم.
- في الطب الصيني التقليدي يستخدم كمطهر موضعي.
الآثار الجانبية
يمكن أن يسبب عسر هضم خفيف، تهيج في الجلد، أو تسمم عند الإفراط في استخدامه يفضل تجنبه للنساء الحوامل، المرضعات، والأطفال.