الكمثرى هي واحدة من الفواكه الصيفية اللذيذة التي يفضلها الكثيرون، ولها قيمة غذائية عالية تجعلها خيار ممتاز ضمن النظام الغذائي الصحي لكن، بالنسبة لمرضى السكري قد تكون هناك تساؤلات حول مدى ملاءمتها هل يمكن لمصابي السكري تناول الكمثرى دون القلق من تأثيرها على مستويات السكر في الدم؟ في هذا المقال سنستعرض الفوائد الصحية للكمثرى بالنسبة لمرضى السكري، وكيف يمكن أن تكون إضافة مفيدة لنظامهم الغذائي، بالإضافة إلى بعض النصائح الهامة حول تناولها بشكل صحيح.
الكمثرى لمرضى السكري
الكمثرى يمكن أن تكون خيارًا جيدًا لمصابي السكري، ودي بعض فوائدها:
- الكمثرى تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم بفضل محتواها العالي من الألياف التي تبطئ عملية الهضم وتساعد في تفتيت وامتصاص الكربوهيدرات ثمرة كمثرى صغيرة تحتوي على 7 جرامات من الألياف، أي ما يعادل 20% من الاحتياج اليومي.
- الكمثرى لا تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم لأنها من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.
- الكمثرى غنية بفيتامين سي الذي يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
- غناها بالبوتاسيوم يساعد في حماية القلب من الأمراض عن طريق تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم وخفض الكوليسترول الضار.
- الكمثرى تعزز حركة الأمعاء وتساعد في تحسين الهضم، مما يقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ.
هل الكمثرى تقي من السكري؟
الدراسات أظهرت أن الكمثرى يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنمط الثاني من السكري بفضل مادة الأنثوسيانين التي تساعد في ضبط مستويات السكر إضافة إلى ذلك تناول الكمثرى مع التفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 18%.
نصائح لمرضى السكري عند تناول الكمثرى
- احسب الكربوهيدرات من الكمثرى ضمن حصتك اليومية حيث تحتوي الحبة الواحدة على 22 جرامًا من الكربوهيدرات.
- حاول تناول الكمثرى بقشرتها لأن القشر يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة، لكن تأكد من غسلها جيدًا.
- تناول الكمثرى في صورتها الصلبة لأن العصير يفقدها جزءًا كبيرًا من الألياف.