أثار مشهد غرق فتاة في أحد الأنهار في مدينة بلباو الإسبانية حالة من الذعر والفزع والحيرة حول حقيقة الموقف، وأثار جدلًا كبيرًا بين سكان المدينة ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، لما بدأ العديد من الأشخاص يتسألون حول معرفة حقيقة هذا الأمر، فمن خلال السطور القتدمة من هذا المقال سوف نوضح لكم لكن تفاصيل هذا الأمر بشكل تفصيلي.
حقيقة الفتاة الغارقة
منذ انتشار فيديو الفتاة الأسبوع الماضي، اتضح أن الفتاة الغارقة هي في الواقع منحوتة لفنان مكسيكي تم إنشاؤها لإثارة نقاش حول الاستدامة والبيئة، وتم تثبيتها في نهر نيرفيون فجرًا بإذن من الهيئات المسؤلة، والجدير بالذكر بإن ذكرت صحيفة الديلي ميل أن مبتكر المنحوتة الغامضة هو الفنان المكسيكي الرائد روبن أوروزكو الذي أطلق عليها اسم ”بيهار“: تعني كلمة ”بيهار“ كلمة ”الغد“ بلغة الباسك. تم إنشاء المنحوتة كجزء من حملة ممولة من بنك إسبانيا لتشجيع النقاش حول الاستدامة.
الهدف من الشخصية الغامضة
وفي حديثه إلى«Nius» ووهو موقع لإخباري، قال الفنان إن الغرض من هذا التمثال الغامض هو مساعدة الناس على فهم أن أفعالنا يمكن أن تجعلنا نغرق أو نطفو، مع ارتفاع المد في نهر نيرفيون، يغرق التمثال المصنوع من الألياف الزجاجية الذي يبلغ وزنه 120 كجم ويطفو بشكل متكرر.
من المهم الإشارة إلى أن سكان بلباو استيقظوا على خبر الفتاة الغارقة، التي تم نقلها بالقارب وإنزالها في النهر قرب وسط المدينة في منتصف الليل، وأعربت الزائرة تريانا جيل عن مشاعرها قائلة: «في البداية شعرت بالتوتر عندما كنت بعيدة عن الماء، لكنني الآن أشعر بالحزن تجاه أوضاعنا البيئية»، مضيفة: «لا تبدو قلقة، وكأنها تركت نفسها تغرق».