تعتبر الحضارة المصرية القديمة مصدر لجذب العلماء والباحثين حول العالم، لما تحمله من العديد من ألغاز وأسرار يتم الكشف عنها من خلال الدراسات العلمية التي تصدر بين الفينة والأخرى، وهى عبارة عن حقائق علمية مثبتة بأدلة علمية صحيحة، ولذلك يتم توثيقها في إحدى المجلات العلمية العالمية المشهورة، ولكن توجد بعد الأقاويل التي تثير الجدل حولها والتي بطبيعة الحال لا يوجد لها أدلة علمية، ومنها وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول وهذا سنتعرف عليه بالتفصيل خلال السطور الآتية.
تمثال أبو الهول
يقال انه يوجد مدينة مفقودة أسفل التمثال أو أن شكل الصخرة هو ما أجبر المصرى القديم على نحته بذلك الشكل، وحول انه يوجد ممرات أو ما يسمى بالمدينة المفقودة أسفل تمثال أبو الهول، حيث قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس مع جينارو سان جوليانو وزير الثقافة والآثار الايطالي بالاضافة الى السفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، مع الوفد المرافق لهما، بزيارة أهرامات الجيزة وأبو الهول.
ويؤكد زاهي حواس للوزير الإيطالي، أن أبرز كشف في القرن 21 هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو.
حقيقة وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول
لقد أوضح “حواس” أن أبو الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات التي تقول إن يوجد مدينة مفقودة تحت أبي الهول لا تمت للواقع بأية صلة على الإطلاق، وليس لها أي دليل علمي نهائي.