تعتبر عشبة السنا من أقدم النباتات المعمرة ذات الأصول الصينية، وقد استخدمت في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين، وتُعرف عشبة السنا بفعاليتها كمُلين طبيعي، وذلك بفضل احتوائها على مركبات الجلوكوسيدات التي تلعب دورًا مهمًا في تخفيف الإمساك.
تليين البراز المتحجر
عشبة السنا تعمل على تليين البراز المتحجر عن طريق مساعدة الأمعاء الغليظة على امتصاص المزيد من الماء، مما يضيف كمية كبيرة إلى البراز. هذه العملية تسهم في تسريع حركة الأمعاء، مما يسمح بمرور الفضلات عبر الأمعاء الغليظة بشكل سلس وسريع.
معالجة الإمساك
تحتوي أوراق عشبة السنا على مركبات الجليكوسيدات التي تحفز حدوث تقلصات في الأمعاء، مما يعزز حركة الأمعاء ويساعد على التخلص من فضلات الطعام خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة بعد تناول الوجبة، هذه الخصائص تجعلها علاجًا فعالًا لمشكلة الإمساك.
تطهير القولون
في الطب الصيني التقليدي، تُستخدم أوراق عشبة السنا لإزالة الحرارة المتراكمة في الأمعاء الغليظة وللتخلص من المواد الغذائية المتكتلة في المعدة، كما تُستخدم كمطهر طبيعي قبل إجراء عمليات تنظير القولون وجراحة القولون.
معالجة عسر الهضم
تُعتبر عشبة السنا فعالة في تخفيف الأعراض المرتبطة بعسر الهضم، مثل حرقة المعدة والغثيان والتجشؤ المستمر. تعمل الأعشاب العطرية المضافة إلى السنا على تقليل تراكم الغازات المزعجة في المعدة، مما يساهم في تقليل الانتفاخ.
المساهمة في فقدان الوزن
تُساهم عشبة السنا في فقدان الوزن باعتبارها ملينًا قويًا، حيث تساهم في التخلص من الأطعمة غير المهضومة في الأمعاء الغليظة، هذا يساهم في تحسين فعالية عملية التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
تظل عشبة السنا عنصرًا مهمًا في الطب التقليدي والعلاج الطبيعي، بفضل فوائدها المتعددة في معالجة الإمساك، تطهير القولون، وتخفيف عسر الهضم، بالإضافة إلى دورها المحتمل في فقدان الوزن، يُفضل دائمًا استشارة متخصص قبل استخدام أي علاج طبيعي، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة.