عودة تخفيف الأحمال مصدر بالكهرباء يحسم الجدل ويوضح كشف الحقيقة .. كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن قرار العودة إلى خطة تخفيف الاحمال ليس من اختصاص الوزارة، بل هو قرار يعود إلى رئيس الوزراء.
لم تصدر أي تعليمات من مجلس الوزراء بشأن عودة تخفيف الأحمال
وأوضح المصدر في تصريحات أنه حتى الآن لم تصدر أي تعليمات من مجلس الوزراء بشأن العودة لتخفيف الاحمال. وأشار إلى أن الحديث عن تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في منتصف سبتمبر، كما يُشاع، كان قد أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي في يوليو الماضي، بناءً على تقارير ومعطيات في ذلك الوقت حول كمية الغاز المسال المستورد وما إذا كانت كافية أم لا. ومع ذلك، قد يكون الوضع قد تغير الآن، حيث تم توفير الكميات اللازمة لضمان استمرار التغذية الكهربائية بمعدلها الطبيعي، مما يعني أنه لا حاجة للعودة إلى خطة تخفيف الأحمال.
مجلس الوزراء بشان قرار بشأن عودة تخفيف الأحمال
وأضاف المصدر أن هناك تقارير ستُعرض على مجلس الوزراء خلال اليومين القادمين لاتخاذ قرار بشأن العودة إلى تخفيف الاحمال من عدمه.
تعليق تخفيف الأحمال الكهربائية
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن تعليق تخفيف الاحمال الكهربائية في الأسبوع الثالث من يوليو الماضي بشكل مؤقت حتى منتصف سبتمبر، مع التأكيد على أن انقطاع الكهرباء سيتوقف نهائيًا بنهاية العام الجاري.
فيما يخص قطاع البترول، أفادت وزارة البترول والثروة المعدنية بأنها أبرمت عقودًا لشحنات جديدة من الغاز المسال، مما أدى إلى زيادة عدد الشحنات من 21 إلى 32 شحنة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول أن الشركة القابضة للغازات قد زادت من شحنات الغاز المسال المتعاقد عليها لتلبية احتياجات شبكة الكهرباء، وذلك لتجنب العودة إلى تخفيف الأحمال مرة أخرى.
وعند سؤاله عن إمكانية حدوث انقطاع في الكهرباء خلال الفترة المقبلة، قال: “لا يمكنني تأكيد أو نفي ذلك، حيث يعتمد على معايير فنية، ولكننا لا نعاني حاليًا من أي عجز في احتياجاتنا من الغاز والمازوت لتوليد الكهرباء”.
**قرارات سابقة بشأن وقف تخفيف الأحمال**
اتخذ مجلس الوزراء ثلاث قرارات سابقة لوقف تنفيذ خطة تخفيف الاحمال، حيث بدأت هذه الخطة مع بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الماضي وانتهت مع انتهاء الامتحانات، وذلك لتسهيل الأمور على الطلاب. ثم صدر قرار آخر بوقف الخطة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، تلاه قرار ثالث خلال احتفالات المسيحيين بأعيادهم. خلال عيد الأضحى وامتحانات نهاية العام، كان الجميع يتوقع استمرار هذا الاتجاه، لكن التحديات كانت أكبر بسبب استمرار نقص الغاز. وهذا ما دفع الحكومة إلى مواصلة تخفيف الأحمال، بل وزيادتها في بعض الأيام لتصل إلى ثلاث ساعات.
ومع ذلك، تمكنت الحكومة من تأمين شحنات من الغاز تكفي لتشغيل محطة إنتاج الكهرباء دون الحاجة إلى تخفيف الأحمال خلال الشهرين المتبقيين من فصل الصيف.