المكرونة واحدة من أشهر الأطباق التي يحبها الكثيرون حول العالم، ويعتبر إضافة الملح إلى ماء الطهي خطوة أساسية لتحسين نكهتها ومع ذلك، فقد حذر العلماء من أن توقيت إضافة الملح إلى الماء قد يؤثر بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشكيل منتجات ثانوية ضارة نتيجة تفاعل الملح مع المواد الكيميائية في ماء الصنبور.
تحذير من طهى المكرونة بهذه الطريقة الشائعة
قامت دراسة أجراها علماء من جامعة ساوث كارولينا في كولومبيا بتحليل المواد الكيميائية الموجودة في ماء الصنبور ووجدوا أن المطهرات التي تضاف إلى الماء تحتوي على كميات صغيرة من الكلورامين والكلور، وهي مواد يمكن أن تشكل منتجات ثانوية ضارة عند دمجها مع الملح، خاصة الملح المعالج باليود وتعرف هذه المنتجات الثانوية باسم “المركبات الثانوية للتطهير باليود” (DBPs)، وقد ارتبطت بمخاطر صحية تشمل السرطان وتلف الكبد وتأثيرات سلبية على الجهاز العصبي.
الطرق لتقليل المخاطر
بعد إجراء تجارب عديدة، اكتشف الباحثون أربع طرق رئيسية لتقليل تكوين هذه المركبات الضارة أثناء طهي المكرونة:
- غلي الماء بدون غطاء: ينصح بغلي الماء بدون غطاء لتقليل تراكم المطهرات واستخدام غطاء يمكن أن يحبس بخار الماء.
- تصفية الماء من المكرونة: من الأفضل تصفية كل الماء بعد طهي المكرونة وهذا يساعد في التخلص من المواد الكيميائية التي قد تكون تفاعلت مع الملح.
- إضافة الملح بعد الطهي: يوصى بإضافة الملح المعالج باليود فقط بعد طهي المكرونة و هذه الطريقة تقلل من تفاعل الملح مع المواد الكيميائية الموجودة في الماء.
- استخدام ملح خالي من اليود: إذا تم غلي المكرونة في ماء مملح، يجب استخدام ملح خالي من اليود لتجنب تشكيل المركبات الضارة.