التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة يمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة إلى نتائج كبيرة.
لذا ركز على تطوير عادات دائمة. ويقول إنرايت إن أفضل طريقة لتقليل هذا النوع من الدهون هي إجراء تغييرات في نمط الحياة تعزز الوزن الصحي بشكل عام، وذلك على النحو التالي:
الأطعمة المضادة للالتهابات
ترتبط كمية أكبر من الدهون في الجسم بزيادة الالتهاب في الجسم وذلك بسبب إطلاق الخلايا الدهنية للهرمونات المسببة للالتهابات مثل الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة وتلك التي تحتوي على سكر مضاف قد يساهم في وجود الدهون.
ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية تحرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في تقليل الدهون. يجب على الشخص أن يقوم بمزيج من تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة للمساعدة في تقليل الدهون في الجسم، لذا فإن القيام بالكثير من تمارين البطن كل يوم لن يؤدي إلى فقدان الدهون الحشوية فلابد ان يمارس الشخص ما لا يقل عن 30 دقيقة من الحركة يومياً.
التركيز على الألياف
تبقى الألياف في المعدة لفترة أطول من العناصر الغذائية الأخرى، مما يساهم في الشعور بالشبع بعد الوجبات أظهرت الأبحاث المكثفة وجود صلة بين استهلاك الألياف وتقليل الدهون فتوصي الإرشادات الغذائية بتناول حوالى 25 جرامًا على الأقل من الألياف في النظام الغذائي اليومي.
تناول وجبات منتظمة
وتشير الأبحاث إلى أن انتظام الوجبات يساهم في فقدان الوزن. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يزيد من نتائج فقدان الوزن. وخلصت الأبحاث أيضًا إلى أن تناول نفس الكمية من السعرات الحرارية في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بمعنى آخر، تناول الطعام بشكل متكرر طوال اليوم يمكن أن يساعد في منع الجوع الشديد والإفراط في تناول الطعام.
تناول الكثير من البروتين
من المعروف أن البروتين يبني العضلات ويزيد من الشبع، مما قد يساعد في فقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يساعد على زيادة كتلة العضلات وتقليل الدهون في الجسم.
يمكن أن يساعد كلاهما في زيادة توليد الحرارة، أو المعدل الذي يحرق به جسمك السعرات الحرارية. ويساعد البروتين أيضًا على تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية.