بدأ العد التنازلي، لانتهاء المهلة التي حددها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لوقف خطة تخفيف الأحمال وعدم قطع الكهربائي المجدول، خلال المؤتمر الصحفي في شهر يوليو الماضي، حيث أعلن حينها تعليق العمل بخطة تخفيف الأحمال من 21 يوليو حتى غدا الخميس الـ 15 من سبتمبر الجاري.
حقيقة العودة إلى خطة تخفيف الأحمال
وتسود حالة من الترقب لدى المواطنين بشأن القرار المرتقب من الحكومة بشأن العودة إلى تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء بداية من يوم الاثنين المقبل من عدمه، مع انتهاء المهلة التي سبق وحددها رئيس مجلس الوزراء لمنتصف الشهر الجاري.
وفي الوقت نفسه تدرس وزارتا البترول والكهرباء مراجعة معدلات توريد الغاز إلى محطات توليد الكهرباء ومتوسط الاستهلاك اليومي للطاقة لعرضها على الحكومة من أجل اتخاذ قرار بشأن العودة لخطة تخفيف الأحمال من عدمه.
وأشار حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية في تصريحات تليفزيونية وصول شحنات جديدة من الغاز المسال إلى مصر، مضيفا ” إن الشركة القابضة للغاز قامت بزيادة شحنات الغاز المسال المتعاقد عليها من 21 إلى 32 شحنة غاز مسال، مما رفع التوقعات بعدم العودة إلى خطة تخفيف الأحمال أوالتخفيض”.
توقعات تخفيف الأحمال.. عودة أم وداع
وعلق متحدث وزارة البترول على العودة لنظام تخفيف الأحمال بقوله “لا أستطيع التأكيد أو النفي لأن ذلك يخضع للمعايير الفنية ونحن لا نعاني حاليا من نقص في احتياجاتنا من الغاز والمازوت من أجل توليد الكهرباء”، مشيرا إلى أن الوزارة لم تصدر أي تعليمات من مجلس الوزراء وهي الجهة المسؤولة عن اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.
وقال مصادر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه لم يتم صدور أي تعليمات من مجلس الوزراء بشأن تخفيف الأحمال من عدمه، ولكنها أكدت توقعات بعودة العمل لتخفيف الأحمال من جديد مع التزام شركات التوزيع بالقرارات المرتقب صدورها في هذا الصدد.