يعتبر الدجاج من أكثر مصادر البروتين استهلاكا حول العالم، ولكن على الرغم من قيمته الغذائية، هناك بعض الأجزاء التي ينصح بتجنب تناولها نظرا لاحتمالية احتوائها على هرمونات ومواد كيميائية ضارة قد تؤثر سلبًا على الصحة تلك الهرمونات تستخدم في بعض الأحيان لتسريع نمو الدواجن أو لزيادة إنتاج اللحوم، ولكنها تحمل مخاطر صحية عند تراكمها في جسم الإنسان إليك أبرز الأجزاء التي يجب الحذر منها:
الجلد
يعتبر جلد الدجاج من أكثر الأجزاء التي قد تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والهرمونات يتم تخزين معظم الهرمونات المستخدمة في تغذية الدواجن داخل الدهون، وبالتالي يكون الجلد من أكثر الأجزاء التي قد تحمل تلك الهرمونات، كما يحتوي الجلد على مستويات عالية من الكوليسترول الذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكبد
الكبد من الأعضاء التي تقوم بتصفية السموم والمواد الكيميائية من جسم الدواجن، بما في ذلك الهرمونات التي قد يتم إضافتها لتسريع النمو، وعند تناول كبد الدجاج، قد ينتقل بعض هذه السموم إلى جسم الإنسان، وبالرغم من أن الكبد يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن، إلا أن الإفراط في تناوله قد يعرض الجسم لتراكم تلك السموم.
رأس الدجاج
في بعض الثقافات، يتم تناول رؤوس الدجاج، ولكن هذه الأجزاء قد تحتوي على مستويات عالية من الهرمونات والمواد الكيميائية الضارة، الرأس عادة ما يتعرض لمستويات أعلى من الهرمونات بسبب قربه من الغدد التي قد تفرز تلك الهرمونات أو التي قد تحتفظ بها.
العظام
يعتقد أن العظام قد تحتوي على بقايا من الهرمونات والمضادات الحيوية التي يتم استخدامها أثناء تربية الدجاج وعند طهي الدجاج لمدة طويلة أو صنع المرق، قد تنتقل هذه المواد إلى السائل وبالتالي يمكن أن تشكل خطراً على الصحة عند استهلاكها بشكل متكرر.