كارثة هتدمر حياتك.. اضرار كارثية تسببها عشبة الميرامية للنساء والمرضعات.. كل ست بيت تاخد بالها

الميرمية هي واحدة من الأعشاب التي تستخدم منذ القدم في الطب التقليدي، حيث تعرف بقدرتها على تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية ولكن رغم فوائدها العديدة، فإن استخدامها قد يكون خطيرًا على بعض الفئات، خاصة النساء الحوامل والمرضعات.

تأثير الميرمية على النساء الحوامل

الميرمية تحتوي على مركبات كيميائية تعرف باسم الثوجون، وهي مادة قد تكون سامة عند تناولها بكميات كبيرة وفي حالة الحمل، يُعتبر تناول الميرمية أمرًا محفوفًا بالمخاطر لعدة أسباب:

  • الثوجون الموجود في الميرمية يمكن أن يحفز تقلصات الرحم، مما يزيد من احتمالية الإجهاض، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل.
  • ولهذا السبب، ينصح النساء الحوامل بتجنب تناول الميرمية بكميات كبيرة سواء عبر الشاي أو المكملات الغذائية.
  • يمكن للميرمية أن تؤثر على التوازن الهرموني لدى النساء الحوامل، وهذا قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين.
  • و قد تتسبب الميرمية في تقليل مستويات هرمون البروجسترون، وهو هرمون أساسي في الحفاظ على الحمل.
  • تناول كميات كبيرة من الميرمية قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وهو ما يشكل خطرًا على الحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.

تأثير الميرمية على المرضعات

بالنسبة للنساء المرضعات، تحمل الميرمية مخاطر خاصة تؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل:

  • أحد أكثر الآثار الجانبية للميرمية المعروفة هو تثبيط إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات.
  • تحتوي الميرمية على مركبات تعمل على تقليل مستويات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
  • لذا، قد تتسبب الميرمية في تقليل كمية الحليب المنتج ، مما يؤثر على تغذية الطفل الرضيع.
  • الثوجون الموجود في الميرمية قد ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأمر وهذا المركب يُعتبر سامًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لدى الأطفال الصغار، بما في ذلك اضطرابات الجهاز العصبي، التشنجات، أو حتى حالات التسمم.
  • قد يكون الأطفال الرضع أكثر حساسية للمكونات الموجودة في الميرمية، وهذا يزيد من خطر تطور الحساسية أو الطفح الجلدي.
  • لذلك، من الأفضل تجنب الميرمية تمامًا أثناء فترة الرضاعة.