هناك عادة غريبة نقوم بها جميعا ونحن لا ندري أن تلك العادة يمكن أن تكون أساسية لإصابه الإنسان بأمراض خطيرة بما في ذلك رفع نسب معدلات الإصابة بمرض الزهايمر والخرف أخص بالذكر عادت العكس في الأنف فنجد أن هناك عددا كبيرا جدا من الأبحاث الحديثة التي تفيد بأن هناك مخاطر صحية مرتبطة بعملية النقش بالأنف وارتباطها ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض الزهايمر.
وكان قد تم نشر بحث علمي في المجلة الأمريكية للعلوم الطبية أفادت بأن العبس في الأنف يعتبر عادة خطيرة قد تؤدي للإصابة بهذا الأمر وعلى الرغم الرغم الرغم الرغم من أن الأبحاث الحالية غير مؤكدة ولكن بالطبع تلك العادة يمكن أن تؤدي إلى انتقال الجراثيم من الأصبع إلى داخل الأنف وبعدها تصل إلى الدماغ وهذا بدوره يسبب الإصابة بالالتهابات التي تعمل على إتلاف خلايا المخ الداخلية بمرور الوقت ونهاية المطاف زيادة خطي الإصابة بمرض الزهايمر.
وقد أوضح التقرير الذي تم نشره في هذه المجلة العلمية صراحة أن العبث في الأنف يؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي الموجود في داخلها مما يتيح فرصه للميكروبات الضارة إلى أن تهاجم جسم الإنسان عن طريق الدخول لمجرى الدم وذلك يجعلها تكون سببا أساسيا في الإصابة بالالتهابات ورفع نسبه تعرض الإنسان للخرف.
ومؤخرا قد تم عمل دراسة طبية في باكستان أكدت على نفس الكلام السابق الإشارة إليه بضرورة الابتعاد عن العبث في الأنف لتجنب الإصابة بالزهايمر أيضا وقد أوصى باحثو الأشخاص الذين يقومون بهذه العادة بشكل تلقائي بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال غسل اليدين بانتظام لتقليل المخاطر الناتجة عن تلك العادة.