هجمو عليها السياح… اكتشاف جديد تعلن عنه وزارة الآثار لخنجر اثري يعود للحضارة الميناوية يثير دهشة السياح!!

تعد الاكتشافات الأثرية نافذة حيوية لفهم الحضارات القديمة التي شكلت تاريخ البشرية، من بين هذه الحضارات البارزة، تأتي الحضارة المينوية التي ازدهرت في جزيرة كريت منذ حوالي 3600 عام، اشتهرت هذه الحضارة بتفوقها البحري وشبكاتها التجارية الواسعة التي ربطتها بمناطق عدة في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر وبلاد الشام وقبرص واليونان، تسلط الاكتشافات الحديثة، مثل العثور على خنجر برونزي فاخر ضمن حطام سفينة قبالة سواحل أنطاليا، الضوء على غنى هذه الحضارة ودورها المحوري في التجارة والتبادل الثقافي في العالم القديم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

اكتشاف اثري يعود إلى الحضارة الميناوية

في اكتشاف أثري مهم، تمكن علماء الاثار من العثور على خنجر برونزي فاخر مزود بمسامير فضية يعود إلى الحضارة المينوية التي ازدهرت في جزيرة كريت، جاء هذا الاكتشاف خلال عمليات تنقيب في حطام سفينة غارقة قبالة سواحل كوملوكا في أنطاليا، ويقدر عمر الخنجر بحوالي 3600 عام، أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، عن الاكتشاف قائلا: “تم العثور على خنجر برونزي بمسامير فضية يعود تاريخه إلى الحضارة المينوية، خلال عمليات الحفر تحت الماء قبالة ساحل كوملوكا في أنطاليا.”

اكتشاف خنجر اثري

بعد خمس سنوات من البحث المكثف تحت الماء، قاد فريق من جامعة أكدنيز، بقيادة الباحث هاكان أونيز، عمليات التنقيب التي أدت إلى العثور على هذا الكنز الأثري الثمين، الخنجر البرونزي المزين بالفضة تم اكتشافه على عمق 50 مترا (164 قدما) مع بقايا سفينة تجارية قديمة، والتي يعتقد أنها كانت تحمل كنوزا من جبال ترودوس في قبرص متجهة إلى جزيرة كريت.

اكتشافات اخرى على متن السفينة

كما اكتشف الباحثون كميات كبيرة من الأوزان الرصاصية ضمن حطام السفينة، وهو اكتشاف غير مسبوق بين أكثر من 350 حطاما معروفا في المنطقة حتى الان، ومن الاكتشافات المثيرة الأخرى في المنطقة، العثور على سفينة أخرى بطول 14 مترا تحتوي على 1,5 طن من سبائك النحاس، مما يؤكد أهمية هذا الطريق البحري كممر تجاري قديم، بفضل تقنيات حديثة مثل المسح بالسونار والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، تم إنشاء نموذج دقيق لسبائك النحاس التي تم استخراجها من مناجم قبرص وتشكيلها خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر قبل الميلاد.