سوريا تتمتع بثروات طبيعية وباطنية هائلة تجعلها من بين أغنى الدول في العالم من حيث النفط والمعادن، إضافة إلى مخزونها الكبير من الألماس، هذه الثروات ما زالت محفوظة في باطن الأرض، وقد شهدت الفترة الأخيرة اكتشاف ثروات إضافية ضخمة. ومع ذلك، فقد قامت كل من روسيا وإيران بالاستيلاء على بعض هذه الثروات، مما أثار استياء السوريين، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الإخبارية سنشرح لكم أهم التفاصيل تابعونا.
منطقتين في سوريا يوجد في باطنهما كميات هائلة من الذهب والألماس
منذ سنوات، تم تجاهل العديد من هذه الثروات من قبل النظام السوري، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، أكد الدكتور طلال بلاني، مدير عام مؤسسة الجيولوجيا، وجود الألماس والذهب في الأراضي السورية، إلى جانب مخزون هائل من الفلزات والصخور الصناعية، وقد تم اكتشاف بنيات حلقية جديدة تحتوي على صخور بركانية غنية بالمعادن الثمينة في منطقة شرق الغاب بمحافظة حماة، حيث أظهرت التحاليل وجود مجموعة من الفلزات المرافقة للألماس.
الثورات الاقتصادية
رغم التأكيدات على وجود الألماس والذهب، ما زال الاستثمار في هذه الثروات متأخرا بسبب الجدوى الاقتصادية، مما يفسر بطء الإجراءات، استثمرت سوريا على مدى سنوات في إنشاء بنى تحتية للتنقيب والاستخراج، وساهمت بشكل محدود في إنتاج النفط والغاز، ومع أن الحرب التي بدأت عام 2011 أثرت سلباً على القطاع، فقد حققت سوريا خلال عقود مضت خطوات مهمة في مجال الطاقة، بما في ذلك الإنتاج المحلي من الغاز والفوسفات.