هناك اعشاب ونباتات نادرة يسعى الجميع الى الحصول عليها نظرا لانها ذات قدرة شفائية عالية ، و تعتبر بذور الكينوا من الأغذية القديمة التي تعود أصولها إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، اكتسبت شهرة واسعة خلال السنوات الأخيرة بفضل فوائدها الصحية والغذائية، مما جعل الكثيرين يبحثون عنها كجزء من نظامهم الغذائي اليومي، تعرف الكينوا بأنها “أم الحبوب” نظرا لقيمتها الغذائية العالية ومحتواها الغني بالبروتين والألياف والمعادن، يبحث الكثير من الناس عن الكينوا لدمجها في وجباتهم، سواء كانوا نباتيين أو يبحثون عن بدائل صحية للكربوهيدرات التقليدية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
الفوائد الصحية للكينوا
تعد الكينوا مصدرا مثاليا للبروتين النباتي، حيث تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما أنها غنية بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكينوا على كميات جيدة من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، مما يساعد في تعزيز صحة العظام وتحسين الطاقة العامة.
الطلب المتزايد على الكينوا
مع تزايد الوعي بالفوائد الصحية للكينوا، أصبح الطلب عليها في تزايد مستمر، يبحث الناس عنها في المتاجر الكبرى والأسواق العضوية، وتستخدم في إعداد العديد من الأطباق مثل السلطات والشوربات والوجبات الخفيفة، تساهم شعبيتها المتزايدة في تشجيع الإنتاج الزراعي المستدام، ما يعزز بدوره النمو الاقتصادي في الدول المنتجة لها، خاصة في دول أمريكا الجنوبية.