الكثير من الشعوب العربية تفضل القهوة وتعتبرها مشروبا رئيسيا، كما تتفنن في طريقة تحضيرها، حيث يميل البعض لاحتساء كوب وربما أكثر من البن الغامض، بينما يفضل الآخرون الفاتح، وذلك بشكل يومي، ولا يستطيع البعض أن يبدأ يومه دون ذلك الفنجان الصغير، ولكن هل هناك فرق في البن بين اللونين؟.
القهوة الفاتحة أفضل وآمن وأكثر صحية
وقال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إن «القهوة الفاتحة أفضل وأأمن وأكثر صحية»، موضحا: «كل ما القهوة تغمق يعلى مستوى الكربون وهو مادة مسرطنة، لذا من الأفضل احتساء البن الفاتح وليس الغامق»، واصفا البن الغامق الذي يفضله البعض بأنه «قهوة محروقة».
وحذر “نزيه” من البن المغشوش، كاشفا الطرق التي يتم بها غشه، فالبسلة المجففة دخلت ضمن صور غش القهوة وقبلها الحمص والفول السوداني ونواة بلح، ولأن نسبة الألياف بهما عالية، فعند التحميص تصبح نسبة الكربون تصبح 4 أضعاف وخطر أكبر، ومادة خصبة للسرطنة.
التفرقة بين القهوة السليمة والمغشوشة؟
هل يمكن اكتشاف القهوة المغشوشة؟، أضاف أنه من الصعب على المستهلك اكتشاف الأمر، لكن العلامة الأبرز هي أن يصبح الوش الخاص بالقهوة كبيرا للغاية، موضحا أن الحل الأفضل لقهوة صحية هو تحميصها وطحنها داخل المنازل.
فوائد تناول القهوة على جسم الإنسان
- غنيّة بمضادات الأكسدة
من أكبر فوائد القهوة أنها غنية بمضادات الأكسدة، خاصة عندما تكون بشكل حبوب البن الخضراء، يحتوي كل كوب من نسكافيه على هذه المواد المضادة للأكسدة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول التي تعمل جنباً إلى جنب مع المعادن الأخرى لمساعدة الجسم والخلايا على العمل على النحو الأمثل والحماية من الأمراض والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام.
- تُنشّط العقل
هي غنية بالكافيين وهو العنصر من القهوة الذي يحفز وينشط أجسامنا وعقولنا، وتساعد على تحسين بعض الوظائف المعرفية والذاكرة، أيضا يساعد الكافيين أيضاً في الحفاظ على التركيز والحيوية والتنبيه، هذه فائدة أخرى لشرب القهوة سواء كانت سوداء أو مع الحليب.
- تُساعد على الوقاية من الصداع
الكافيين هو موسع طبيعي للأوعية الدموية، مما يعني أنه يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق منع عضلات الأوردة من الشد والتضييق، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع الاستفادة من القهوة، خاصة إذا أضافوا بعض الحليب.