ذهبنا لتقديم أوراق ابنتنا رويدا في المدرسة، واكتشفنا أنها تمتلك شهادتين ميلاد وشخصيتين، مما يهدد مستقبلها. بهذه الكلمات، كشف طاهر علي، أحد سكان السنبلاوين، عن مفاجأة تتعلق بتلميذة تفاجأت بوجود شخصيتين لها وفقًا للأوراق الرسمية، وهو ما شكل عائقًا أثناء تقديم أوراقها للالتحاق بالمرحلة الإعدادية، حيث تعود القضية إلى تلاعب والد الطفلة رويدا بأوراقها بعد حدوث خلافات أسرية أدت إلى الطلاق مع والدتها. حيث تم تسجيلها باسمها الحقيقي، رويدا رضا شعبان عباس عرفات، في الصفوف الأولى وحتى الصف الرابع الابتدائي. لكن الجميع تفاجأ بتغيير اسم التلميذة في الصفين الخامس والسادس الابتدائي إلى رويدا رفعت عوض الحسيني.
وأشار أحد أفراد عائلة الطالبة رويدا إلى أنه بعد انفصاله عن زوجته، قرر الأب قطع جميع الروابط التي تربط ابنته بها، لذلك، قام بالذهاب دون علم أحد، وقدم شهادة ميلاد جديدة لابنته تحمل اسم والد آخر، وتم تغيير اسمها في الصف الرابع إلى اسم والد مجهول، وجاء ذلك طبقاً لتصرحات له من بعض المصادر الموثوق منها.
حيث قد أوضح أحد أفراد عائلة والدة رويدا أن الأسرة تسعى منذ فترة طويلة لتغيير اسم التلميذة إلى الاسم الموجود في شهادة الميلاد الأصلية، كما كان في الصفوف الأولى، قبل أن يحدث التلاعب من قبل ولي الأمر، وذلك وفقًا لقسيمة جواز سفر الأم. ومع ذلك، ترفض الإدارة وتتمسك بالاسم الأخير الذي يشير إلى أب مجهول لرويدا.
وأشار إلى أن إجراءات تسجيل الطالبة في المرحلة الإعدادية متوقفة حتى الآن، بسبب إصرار الإدارة على استخدام اسم الأب المستعار غير الصحيح. وهذا الأمر يهدد حقوق التلميذة ونسبها في استكمال تعليمها. وتساءل: لماذا يصر مدير إدارة السنبلاوين على اعتماد الاسم المجهول للفتاة، في ظل وجود أب غير حقيقي لا وجود له أصلاً؟ مطالبًا بضرورة تدخل الجهات المعنية لإنقاذ مستقبل الطالبة.