على عمق 12 متر.. مواطن عربي ينقذ حماره من حفرة ليكتشف بعدها أنها بوابة لترسانة من الذهب النادر

في العديد من القصص التي سمعنا عنها حول اكتشاف كنوز ذهبية، كانت الصدفة هي العامل الرئيسي في العثور عليها، بدلا من التنقيب أو البحث المتعمد وبعض هذه القصص قد تبدو للوهلة الأولى وكأنها خيالية وغير واقعية بسبب غرابتها الشديدة، واليوم نستعرض واحدة من أغرب القصص، حيث اكتشف مواطن عربي كميات كبيرة من الذهب بمحض الصدفة بعد أن سقط حماره في حفرة أثناء توجهه إلى أرضه الزراعية.

مواطن عربي ينقذ حماره من حفرة

وفقا لتقارير صحفية وإعلامية سقط حمار شاب يدعى “حسين عبد الرسول” في حفرة وعندما حاول المواطن المصري إنقاذ حماره، اكتشف الفتحة الرئيسية لمقبرة “كوم” الشفافة في مصر على عمق 12 مترا، وأفادت وسائل الإعلام أن “حسين عبد الرسول” عندما حاول إنقاذ حماره لاحظ وجود سلم في بداية فتحة تؤدي إلى الدرج، وأشارت إلى أن ذلك الدرج يؤدي إلى كنز ذهبي وأثري لا يمكن تقدير قيمته بأي ثمن وهو عبارة عن مقبرة “توت عنخ آمون كارتر”، التي وجدت فيها كميات كبيرة من الكنوز الذهبية والمقتنيات الأثرية التي تعود إلى العصور القديمة.

وبعد أن رأى الصبي “حسين عبد الرسول” السلم أبلغ جيرانه وأبناء بلدته الذين بدأوا بالحفر على الفور ليكتشفوا تماثيل معروفة بعضها على هيئة مومياء، ومن أهم الاكتشافات التي تم الكشف عنها في تلك المقبرة هو العثور على تمثال لمومياء تمثل فرعونا جالسا وهو يرتدي رداء “الحب سد”،وفقا للخبراء والمؤرخين يعتبر هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات في المنطقة، حيث تم العثور على مقبرة ذهبية تحتوي على معدن الذهب الثمين النادر.

ذكرت تقارير صحفية مصرية أن اكتشاف المقبرة المليئة بالذهب والتماثيل النادرة جاء نتيجة سقوط حمار في الحفرة، وأشارت إلى أن الفتى كان يحمل الماء للعمال، بينما سقط الحمار في الحفرة التي قادت سكان المنطقة إلى المقبرة الأثرية المعروفة بمقبرة “توت عنخ آمون”، يؤكد الخبراء في هذا السياق أن المنطقة العربية تحتوي على ثروات ثمينة وكنوز مدفونة وذلك بسبب تعدد الحضارات القديمة التي عاشت فيها، وأشار الخبراء إلى أن العديد من الحضارات التي استوطنت منطقتنا العربية كانت تمتاز بالقوة الاقتصادية وثراء سكانها، الذين دفنوا ثرواتهم خوفا عليها نتيجة للحروب العديدة التي شهدتها المنطقة.