رجع ساعتك 60 دقيقة رسميا.. موعد تغير الساعة وتطبيق التوقيت الشتوي فى مصر

التوقيت الشتوي

عمل العديد من الدول بالتوقيت الصيفي، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، إلا أن مدة التطبيق تختلف من دولة إلى أخرى، فبعضها يطبق هذا النظام لشهرين فقط، فيما تطبقه أقطار أخرى لمدة أطول تصل إلى 6 أشهر، منها جمهورية مصر العربية، حيث قررت الحكومة عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد توقف دام 7 سنوات، حيث كان آخر سنة طبق فيها عام 2016م، وأعدت لذلك مشروع قانون تم عرضه على مجلس النواب ووافق عليه، وقد تضمن القانون موعد العمل بهذا النظام وكذلك العودة للتوقيت المعتاد، ونشر القرار في الجريدة الرسمية، حيث يبدأ تغيير التوقيت الرسمي في مختلف المحافظات المصرية، بزيادة الساعة 60 دقيقة، وذلك لمدة 6 شهور تقريبًا، ونوضح في السطور التالية موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد في مصر، وموضوعات أخرى ذات صلة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024

قرر مجلس الوزراء المصري، عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد زيادة أسعار الطاقة في العالم، وبهدف ترشيدها وتقليل معدل الاستهلاك اليومي لها، في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم، وتم تحريك عقارب الساعة للأمام اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل من العام الماضي، عقب انتهاء شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك 1444هـ، على أن يتم العودة للتوقيت الشتوي، وتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة للخلف، للعودة للتوقيت الرسمي للدولة، منتصف ليل الخميس 24 أكتوبر 2024م، وبالتحديد عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من الثانية عشر منتصف الليل، وذلك بعد أن تم تقديمها يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، واستمر العمل بهذا النظام لـ6 أشهر
كاملة.

رجع ساعتك 60 دقيقة رسميا

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي

قد يعتقد البعض أن مصر وعدد من الدول القليلة، هم فقط من يطبقون نظام التوقيت الصيفي، إلا أن هناك  87 دولة على مستوى العالم تطبق هذا النظام، للعديد من الأسباب، أبرزها ترشيد الطاقة، وتقليل تكلفة توليدها بالطرق المختلفة، وتطبقه مصر ودول أخرى لستة شهور متواصلة، وبحسب تصريحات رسمية فإن تطبيق التوقيت الصيفي له فوائد تعود على الدولة، وهي:

  • ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية.
  • ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
  • الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
  • توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار.
  • توفير تكلفة تقدر بحوالي 150 مليون دولار من ترشيد استهلاك الكهرباء.
  • توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.