«شجرة يزرعها اليهود بكثرة » .. تعرف علي الشجرة التي سوف يختبئ وراءها اليهود في نهاية الزمان .. موجودة في مصر والعراق

مع الأحداث المدمرة والمفزعة في دولة فلسطين، ومدى سوء الأحوال فيها بسبب اليهود أدي ذلك إلي وعي الكثيرون عن القضية الفلسطينية والأحداث التاريخية منذ نشأة القضية حتى الآن، والجانب الديني في بحث عن شجرة الغرقد حيث تحدث الرسول صلي الله عليه وسلم على انها شجرة من أشجار اليهود، حث ذلك على ضرورة التعرف على هذه الأشجار الخاصة باليهود

تعتبر هذه الشجرة منتشرة على مستوى مختلف الدول العربية وليس في دولة فلسطين فقط، وتواجدت في مصر بمنطقة سيناء، لكنها تسمى في كل دولة بأسماء مختلفة فمثلاً تسمى في العراق الصريم وغالباً ما تتواجد في الأراضي الصحراوية التي بها جفاف ويبلغ طول شجرة الغرقد من 2 إلي 5 متراً.

حقيقة زراعة اليهود شجر الغرقد

يزرع اليهود شجر الغرقد بكميات كبيرة لأنهم يظنون أن هذا الشجر سوف يقوم بحمايتهم من أهوال يوم القيامة ويطلقوا عليه اسم “العوسج” وهو شجر له أشواك ويصدر منه رائحة سيئة، وذلك لما قال الرسول صلي الله عليه وسلم عن هذا الشجر في حديث صحيح “لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ : يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه، إلا الغَرْقَدَ، فإنه من شجرِ اليهودِ”

ويسمي هذا الشجر شجر الغرقد لأنه لديه قدرة كبيرة على تحمل الجدب وغالباً ما يزدهر في الأماكن المالحة.