ملكة جمال سويسرا فقدت حياتها بشكل مأساوي على يد زوجها، قد نتوقع هذه النهاية لامرأة تعيش تجربة زواج تعيسة لكن الواقع كان مختلفا تماما حيث كانت بطلة هذه المأساة هي ملكة جمال سويسرا، التي عاشت حياة مثالية وسعيدة مع طفلتيها وزوجها، الذي تحول فجأة إلى مجرم يسعى لإخفاء جريمته المروعة، وفقا لصحيفة “نيويورك بوست”.
ملكة جمال شمال غرب سويسرا
وفقا للتحقيقات الأمنية تم العثور على جثة امرأة في أوائل الثلاثينيات من عمرها تدعى كريستينا جوكسيموفيتش وقد قتلت في منزلها بقرية وينجن في سويسرا، وكانت كريستينا قد فازت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا في عام 2003، وبلغت نهائيات مسابقة جمال البلاد في عام 2008.
اعترافات الزوج
تم القبض على الزوج في اليوم الذي تلاه، وقد تقدم الرجل البالغ من العمر 41 عاما بطلب للإفراج عنه إلا أن المحكمة الفيدرالية رفضت هذا الطلب بعد أن اعترف بأنه خنق زوجته دفاعا عن النفس، واعترف الزوج بارتكاب الجريمة موضحا أنه كان يدافع عن نفسه من هجمات زوجته التي يدعي أنها حاولت طعنه بسكين ومع ذلك، نفى خبراء الطب الشرعي وجود أي دليل يدعم ادعاء دفاعه عن النفس، وأظهرت نتائج التحقيق الذي أجري أمس وجود دلائل واضحة على إصابته بمرض عقلي دفعه لارتكاب الفعل الإجرامي.
وفقا لممثل الادعاء لم يظهر الزوج أي شعور بالندم أو التعاطف تجاه جريمته بل قام بقتلها بدم بارد مستخدما تفكيرا إجراميا في محاولة لإخفاء الجريمة بعد أن خنقها حتى الموت قام بعد ذلك بتقطيع جسدها وطحنه في الخلاط، وأضاف أن الزوج قد خنق زوجته في السابق حيث أمسك برقبتها ودفعها نحو الجدار وفقا لما قاله صديق سابق للضحية.
الخلاط الكهربائي
وفقا لتقرير هيئة التشريح استخدم الزوج عدة أدوات لتفكيك جثة كريستينا، منها المنشار الكهربائي والسكاكين ومقص الحديقة، كما قام بطحن بعض الأجزاء في الخلاط الكهربائي وأذاب أجزاء أخرى في محلول كيميائي، وتظهر الصور التي نشرت للزوجين على منصات التواصل الاجتماعي أنهما يعيشان حياة سعيدة ومثالية مع ابنتيهما قبل وقوع الجريمة بأسابيع، كان الزوجان في رحلة عائلية في بحيرة لوسيرن في سويسرا، مما أصاب أصدقاءهما بصدمة عندما علموا بخبر وفاة كريستينا وقد قال أحدهم: بالنسبة لي، كان توماس وكريستينا يبدوان كعائلة مثالية.