اكتشاف نوع من الأشجار ينتج الذهب أمرا جديدا أو مفاجئا، حيث تتسابق العديد من الشركات العالمية لزراعة هذه الأشجار، ووفقا لتقارير غربية فإن العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم بدأت فعلا في استغلال هذا النوع من الأشجار لإنتاج الذهب الخالص، وأفادت التقارير بأن الشركات وجدت أخيرا بديلا لمهمة التنقيب عن الذهب التي تتطلب معدات وتكاليف عالية بالإضافة إلى كونها عملية متعبة حيث أصبح الأمر أسهل في بعض الدول وأبسط مما نتوقع.
أوضحت أن أستراليا تعتبر من الدول الرائدة في زراعة هذا النوع من الأشجار التي يمكن العثور على الذهب بين أوراقها وغصونها، مشيرين إلى أن الذهب الذي يتم الحصول عليه هو حقيقي بنسبة 100%، وأشارت التقارير إلى أنه رغم أن قدرة النباتات والأشجار على امتصاص المعادن ليست جديدة إلا أن أشجار “الأوكالبتوس” تتمتع بإمكانات كبيرة في إنتاج الذهب بدلا من الثمار عبر أوراقها.
أشارت التقارير إلى أن هذا النوع من الأشجار يمكن أن ينمو في عدة دول عربية، ويطلق عليه أسماء مختلفة مثل “الأوكالبتوس” أو “اليوكالبتوس” أو “كالبتوس” أو “قالمتوس” أو “قلم طوز” وهو نوع من الأشجار ينتمي إلى جنس الأشجار من الفصيلة الآسية، وللكشف عن قصة هذه الشجرة، نشرت مجلة “أي إف الساينس” تقريرا ركزت فيه على زراعة الشجرة وطريقة نموها وكيفية استخراج الذهب منها، ونقلت المجلة عن شاب أسترالي يعمل في زراعة هذه الشجرة حيث أكد أن اكتشاف هذا النوع من الأشجار جعل الذهب ينمو حرفيا عليها كما تنمو أي ثمار أخرى.
أشار إلى أنه يمكن للأشخاص اكتشاف الذهب في أوراق شجرة الأوكالبتوس حيث تعتبر هذه الشجرة قادرة على نقل جزيئات الذهب المجهرية الدقيقة، وأشار الشاب أيضا إلى إمكانية اكتشاف الذهب بالقرب من جذور هذه الأشجار، حيث يتكون المعدن الثمين عند الجذور نتيجة الرسوبيات العميقة، وذكر أن جذور هذه الشجرة تمتد داخل الأرض حتى عمق أربعين مترا، لأنها تسعى للعثور على المياه في المناطق الجافة عبر جذورها الطويلة، وفقا للشاب فإن الشجرة تنتج الذهب من خلال امتصاص بعض العناصر عبر جذورها التي تمتد لعمق كبير في التربة، ثم تقوم بإخراجها إلى السطح من خلال عملية بيولوجية وكيميائية معقدة.