ساهمت الأجهزة الحديثة لكشف المعادن الثمينة والذهب في تحقيق العديد من الاكتشافات الفريدة في عالمنا، خاصة أن هذه الأجهزة التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة أصبحت تستطيع رصد المعادن في أعماق أكبر من باطن الأرض، كما أن الأجهزة المزودة بمستشعرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على التمييز بين أنواع المعادن المختلفة الموجودة تحت الأرض، بالإضافة إلى قدرتها على إرسال معلومات هامة حول حجم تلك الكتل المعدنية وكثافتها.
في هذا الإطار تمكن “ريتشارد بروك” الخبير المتخصص في كشف المعادن، من العثور على أكبر كتلة ذهبية في التاريخ، وفقا لتقارير إعلامية استطاع “بروك” العثور على كتلة ذهبية صلبة ضخمة بفضل استخدامه لأجهزة كشف المعادن.
أشارت إلى أن المتخصصين في مجال الثروات والمعادن النفيسة والذهب أكدوا أن الكتلة الذهبية الصلبة الكبيرة التي اكتشفها “بروك” تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى العالم حتى الآن من بين جميع الكتل الذهبية التي تم العثور عليها، وأوضحت التقارير أن الكتلة الذهبية الفريدة معرضة للبيع حاليا في مزاد علني، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى حوالي 38 ألف دولار أمريكي.
أوضحت أن المنطقة التي وجد فيها “بروك” الكتلة الذهبية الصلبة هي “شروبشاير”، وهي مقاطعة تقع في غرب إنجلترا، وأشارت إلى أن “بروك” استطاع العثور على الكتلة الذهبية الكبيرة رغم أن العديد من الأشخاص قاموا بالبحث والتنقيب في نفس المنطقة، إلا أن الحظ لم يكن في صفهم، وأشارت التقارير إلى أن أجهزة الكشف عن المعادن التي استخدمها “بروك” أصدرت تنبيهات عن وجود الذهب بعد 20 دقيقة من بدء عملية البحث والتنقيب في المنطقة.
أشارت إلى أن “بروك” قد يكون قد اكتشف الكتلة الذهبية بسبب خبرته الكبيرة في هذا المجال حيث أنه يعمل فيه منذ أكثر من 35 عاما، وفيما يتعلق بوزن الكتلة الذهبية الصلبة التي اكتشفها “بروك”، أفادت التقارير بأن وزنها يقارب 64.8 غرام أي ما يعادل 2.3 أونصة.