يستمر السوريون في إبراز مهاراتهم للعالم بأفضل صورة، من خلال تقديم اختراعات وابتكارات جديدة تفيد البشرية كلها، حيث يثبتون نظريات جديدة لم يستطع عدد كبير من العلماء حول العالم الوصول إليها رغم الجهود المتواصلة على مدار السنوات الماضية، وفي هذا الإطار تمكن مخترع سوري من جذب انتباه العالم كله بفضل ابتكاره الفريد الذي نال اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام العالمية.
أشارت التقارير إلى أن المخترع السوري “بسام شحادة” استطاع تطوير تقنية مميزة لعلاج الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الإنسان والتي تسبب له العديد من المشكلات، وأوضحت أن المخترع السوري استطاع تحقيق هذا الابتكار على الرغم من قلة الإمكانيات في سوريا حاليا والظروف الاقتصادية الصعبة، حيث نجح في تطوير تقنية باستخدام موارد بسيطة متاحة، تعمل على إزالة الشحنات الكهربائية من جسم الإنسان بكفاءة وسرعة عالية، وأشارت إلى أن التكنولوجيا التي ابتكرها “شحادة” أثبتت نجاحها بعد إجراء التجارب الشاملة حيث استطاعت إزالة الشحنات الضارة من الجسم في ثوان قليلة.
أشارت إلى أن هذا الابتكار يعد من أبرز الإنجازات في هذا المجال حيث تم إجراء العديد من التجارب سابقا على يد مجموعة من العلماء، ولكن دون تحقيق نتائج فعالة، وأشارت إلى أن التقنية الجديدة التي قام المخترع السوري بتطويرها تتميز بقدرتها على إضافة الشحنات الضرورية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى التخلص من الشحنات الضارة في نفس الوقت، مما يجعل هذا الابتكار إنجازا علميا غير مسبوق.
في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، ذكر المخترع السوري “بسام شحادة” أن التقنية الجديدة تعتمد على استخدام الطاقة الكهرطيسية لتركيزها حول جسم الإنسان، وأشار إلى أن هذه التقنية تعد واحدة من الأساليب الفعالة في التخلص من الشحنات الكهربائية الضارة وإضافة الشحنات الكهربائية المفيدة التي يحتاجها الجسم بشكل كبير، وأوضح أنه قام بتجربة التقنية الحديثة على أكثر من ألف شخص، وكانت جميع النتائج إيجابية خاصة فيما يتعلق بشعور الأفراد بارتياح عصبي كبير بعد إزالة الشحنات الكهربائية الضارة من أجسادهم.
من المهم أن نذكر أن الكثير من العلماء في مختلف أنحاء العالم أشاروا إلى أن الابتكار الذي حققه “بسام شحادة” يعد من الابتكارات المدهشة ذات القيمة العلمية العالية، وحصل المخترع السوري على العديد من جوائز الإبداع نتيجة لابتكاراته واختراعاته الهامة التي حققها في السنوات القليلة الماضية.