عمرها 4000 سنة… في لحظة تاريخية اسطورية اكتشاف اكبر مدينة ذهبية مفقودة في التاريخ يعود تاريخها قبل 4000… مش هتصدق مكانها!!

مدينة الذهب الأسطورية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى حوالي أربعة الاف عام، وتعرف باسم “الدورادو”، ظلت واحدة من أبرز المدن التاريخية الغامضة التي نسجت حولها الكثير من القصص،و هذه المدينة تم تصويرها في الحكايات على أنها مصنوعة بالكامل من الذهب، وكانت مركزا للكنوز والثروات الثمينة من فضة وأحجار كريمة، جذب الحديث عن “مدينة الذهب المفقود” الرحالة والمغامرين الذين انطلقوا في رحلات محفوفة بالمخاطر نحو أمريكا الجنوبية بحثا عن الثروات، كانت الأسطورة الأوروبية للدورادو تلهم هؤلاء المستكشفين لاكتشاف المدينة الذهبية التي تنتظرهم في قلب الغابات المطيرة.

اسطورة مدينة الدورادو

الأسطورة التي ظهرت في أوروبا حول “الدورادو” كانت في الواقع مستوحاة من تقاليد مجتمع المويسكا في أمريكا الجنوبية، اعتقد الأوروبيون في البداية أن الدورادو هي مدينة كاملة مصنوعة من الذهب، لكن تبين فيما بعد أنها ليست مدينة بل لقب لحاكم ثري كان يتم تغطيته بالذهب بشكل يومي، كان هذا الحاكم يقدم القرابين للالهة عبر إلقاء الذهب والزمرد في بحيرة مقدسة، وقد سلطت هذه الطقوس الضوء على الأهمية الكبيرة التي كان الذهب يحتلها في ثقافة المويسكا، وهو ما أثار دهشة المستكشفين الأوروبيين الذين كانوا في رحلة بحث عن الثروات.

قائد حملة الاستكشاف عن المدينة

قائد أوروبي يدعى كويساداهو كان من أوائل الذين انطلقوا في رحلة استكشاف الغابات المطرية بحثا عن الدورادو، وتفاجأ هو وجنوده بالثروات الفنية التي صنعها مجتمع المويسكا من الذهب، كانت الأعمال الذهبية التي شاهدها الأوروبيون غريبة ومبهرة للغاية، لم يسبق لهم أن رأوا مثلها، كانت الأسطورة المحيطة بالدورادو بمثابة رمز للطمع الأوروبي والرغبة الجارفة في استكشاف الأراضي الجديدة للحصول على ثرواتها، وقد أدى هذا الشغف إلى إرسال العديد من البعثات الاستكشافية التي كانت تسعى للعثور على مدينة الذهب المفقودة.