يعتبر نهر الفرات من الأنهار المشهورة للغاية في كل العالم، وهو نهر كبير ممتد يوجد في الجنوب الغربي لقارة آسيا ومن علامات الساعة ما يتعلق بأمر هذا النهر ذلك غير أنه من أنهار الجنة، وإذا تغير هذا النهر سوف تكون اقتربت القيامة لأنه من علامات الساعة الكبرى، سوف نعرض لكم في هذا المقال حقائق نهر الفرات وعلاقته بيوم القيامة.
نهر الفرات العظيم
يعد نهر الفرات الثاني من أنهار الجنة الذي يتواجد على الأرض، ويتواجد المنبع الأساسي لهذا النهر في الاتجاه الشمالي لدولة تركيا بجبال طوروس و يتجزأ إلى نهرين صغيرين، وظهرت العديد من الأخبار عن أن نهر الفرات بدأ أن يجف أو ظهر الجفاف من مناطق معينة منه، وذُكر أنه يوجد تحته قرى مغمورة بالكامل، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بعدد أربعة أنهار وذلك في خلال رحلة الإسراء والمعراج، ومن بين هذه الأنهار اثنان في الباطن وقام الرسول صلى الله عليه وسلم بسؤال لجبريل عن النهران الباطنان وأجاب بأنهما نهري الفرات والنيل.
جفاف نهر الفرات من علامات الساعة
جاء في معنى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم عن أنه لا تقوم الساعة حتى موعد جفاف نهر الفرات ويصبح جبل ذهب فيتقاتل عليه الكثير من الناس ويتم قتل تسعة وتسعين رجل من مائة رجل، حيث يدل اشارة خفض مستوى المياه في هذا النهر إلى قرب قيام يوم القيامة .