تعرف شجرة المورينجا بعدة أسماء شائعة مثل “الشجرة المعجزة” و”شجرة الأفخاذ” نظراً لشكل قرون بذورها، وتعرف أيضاً باسم “شجرة زيت البن” لأنها تنتج صبغة البنزين.
الاسم المعروف الآخر لهذه الشجرة هو “شجرة الفجل” بسبب تشابه طعم الجذور مع طعم الجذمور.
شجرة المورينجا تنمو في المناطق الاستوائية في مختلف أنحاء جنوب شرق آسيا، وتعد الهند أكبر منتج لمزارع المورينجا.
تستخدم الشجرة أيضاً لأغراض زراعية وطبية في كل من الفلبين وإندونيسيا وباكستان ونيبال وتايوان.
تم استخدام هذه العشبة على مدى آلاف السنين في الطب التقليدي لدى هذه الجماعات، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة المفيدة والمركبات النباتية الفعالة.
ومع ذلك، لم يتمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف سوى جزء صغير من هذه الفوائد.
فوائد عشبة المورينجا
تعتبر أوراق المورينجا مصدراً غنياً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B6، وفيتامين C، وفيتامين A، بالإضافة إلى المغنيسيوم، والحديد، والريبوفلافين (فيتامين B2) أما قرون المورينجا، فهي تحتوي على كميات أقل من هذه الفيتامينات والمعادن، لكنها غنية بفيتامين C بشكل استثنائي.
عشبة غنية بمضادات الأكسدة
- مضادات الأكسدة هي مواد تكافح الجذور الحرة الموجودة في الجسم.
- يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الجذور الحرة إلى حدوث إجهاد تأكسدي مرتبط بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.
- من بين فوائد المورينجا أيضًا أنها تعزز مدة صلاحية اللحوم عن طريق تقليل الأكسدة، وذلك من خلال استخدام مستخلص أوراق المورينجا كمواد حافظة للطعام.