يستخدم الجنسنج أيضًا لعلاج الاكتئاب والقلق والتعب العام ومتلازمة التعب المزمن (CFS)، بالإضافة إلى التصلب المتعدد، لتعزيز الجهاز المناعي، ومكافحة بعض الالتهابات المرتبطة بمرض الرئة المعروف بالتليف الكيسي.
ينمو الجنسنج في كوريا وشمال شرق الصين وفي أقصى شرق سيبيريا، ويقوم الناس باستخدام الجذر لصنع الأدوية، حيث يتم تناوله عن طريق الفم لتحسين التفكير والتركيز والذاكرة، وكذلك في حالات مرض الزهايمر، وزيادة كفاءة العمل، والقدرة على التحمل البدني، بالإضافة إلى منع تلف العضلات الناتج عن ممارسة الرياضة ودعم القدرة على التحمل الرياضي.
تشمل الاستخدامات الأخرى للجنسنج
علاج فقر الدم، التهاب الشعب الهوائية المزمن، إنفلونزا الخنازير، داء السكري، التهاب بطانة المعدة (التهاب المعدة)، الحمى، الصداع الناجم عن الكحول، مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مشكلات الخصوبة والضعف الجنسي لدى الرجال، لتعزيز الإثارة الجنسية لدى النساء، وكذلك الربو.
يستعمل الجنسنج أيضًا لعلاج اضطرابات النزيف، وفقدان الشهية، والقيء، ومشاكل الأمعاء، وحصوات المرارة، ورائحة الفم الكريهة، وآلام العضلات الليفية، ومشكلات النوم (مثل الأرق)، وآلام الأعصاب، وآلام المفاصل، والدوار، والصداع، وفقدان السمع، والتشنجات، واضطرابات السمع التي تحدث عند الولادة.
الاحتياطات الخاصة والتحذيرات
- الحمل والرضاعة الطبيعية: من المحتمل أن يكون تناول الجنسنج عن طريق الفم غير آمن أثناء الحمل.
- حالات النزيف: يبدو أن الجنسنج يؤثر على تجلط الدم.
- الأمراض القلبية: يمكن أن يؤثر الجنسنج بشكل طفيف على إيقاع القلب وضغط الدم في اليوم الأول من استخدامه.
- مرض السكري: قد يؤدي الجنسنج إلى خفض مستويات السكر في الدم.