أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إصدار أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجماعية في غزة، دون ضمان وجود أماكن آمنة وملائمة للنازحين، لا يزال يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل لمئات الآلاف من الناس، موضحا أنه يوجد أكثر من 55 أمر إخلاء ساري المفعول يغطي أكثر من 85% من سكان قطاع غزة.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات النزوح المتكررة تؤدي إلى فصل الأسر عن بعضها وتآكل أنظمة الحماية الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.
وأشار “دوجاريك” إلى أنه على الرغم من الارتفاع الكبير في احتياجات حماية النساء والأطفال، فإن أوامر الإخلاء المتعددة تؤثر على الاستجابة الإنسانية وتؤخر أو تعطل الدعم للأشخاص الذين يواجهون العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال الإجبار على إغلاق الخدمات ذات الصلة أو نقلها.
وأضاف “دوجاريك” أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لم يتمكن من الوصول إلى شمال غزة لمدة 28 يوما، وأن قوافل المساعدات تتعرض لإطلاق النار أو لظروف تهدد الحياة، أو يتم إيقافها أو تأخيرها لساعات في مناطق القتال.
نقلا عن اليوم السابع