عبقرينو العرب.. شاب ينجح في اكتشاف علمي مذهل وابتكار فريد من نوعه في مجال توليد الكهرباء بشكل مجاني .. وداعا لفلوس الكهرباء

تتوصل العديد من دول العالم إلى اختراعات من أجل الحصول على الطاقة النظيفة وتضع هذه الدول ميزانيات ضخمة بمليارات الدولارات من أجل توليد الكهرباء بطريقة شبه مجانية، وفي هذا السياق نجح فريق من العلماء والخبراء في تحقيق اكتشاف علمي مذهل وابتكار تقني فريد في مجال توليد الكهرباء بشكل مجاني وبطريقة غير محدودة من حيث كمية الطاقة المنتجة، وأوضحت التقارير أن العلماء اكتشفوا إنزيم يستطيع تحويل الهواء إلى طاقة كهربائية وهذا يعتبر بداية الوصول إلى مصادر ليس لها حدود من الطاقة النظيفة في الفترة القادمة، ويعتبر هذا الاختراع سوف يغير العالم وتسعى هذه الدول في الحصول على هذه الطاقة النظيفة والاستغناء عن المصادر التقليدية باهظة الثمن.

هناك فريق بجامعة “موناش” في أستراليا اكتشفوا الإنزيم الذي يستهلك الهيدروجين من بكتيريا التربة وأن هذا الإنزيم يعطينا احتمالية توليد التيارات الكهربائية باستعمال الغلاف الجوي كمصدر جديد للطاقة، وقال بعض الباحثون أن هذه البكتيريا تعيش في تربة أنتاركتيكا والحفر البركانية و أعماق المحيط ويمكن لهذه البكتيريا استخدام الهيدروجين الموجود في الهواء كمصدر للطاقة، وذكر القائمون على الابتكار في حديث لوسائل إعلام غربية: “لقد عرفنا منذ فترة أن البكتيريا بما في ذلك تلك التي تعيش في تربة القطب الجنوبي والحفر البركانية وأعماق المحيطات تستطيع استخدام الهيدروجين الموجود في الهواء كمصدر للطاقة للنمو والبقاء.”

وأضاف الخبراء أن تفاصيل هذا الاكتشاف تم شرحها بدقة في مقال بعنوان “الأساس البنيوي لاستخراج الطاقة البكتيرية من الهيدروجين الجوي” والذي نشر في المجلة العلمية “نيتشر”، أطلق بعض العلماء على هذا الإنزيم اسم (huc) وتم الإثبات أنه انزيم مستقر وفعال جدا في انتاج الطاقة الكهربائية وهذا يدعو الى التفاؤل بشأن مستقبل نظيف دون ضرر خلال السنوات القادمة، وأفاد بعض الباحثون على أنه يمكن تخزين الإنزيم (huc) لفترات طويلة أو حين تصل درجة حرارتها الى 80 درجة مئوية دون أن يفقد الانزيم خواصه، وتشمل التطبيقات المبكرة لإنزيم “huc” الذي يعتبر بمثابة بطارية طبيعية يتم استخدامه في تشغيل الأجهزة الصغيرة التي تعمل بالهواء كبديل عن الأجهزة التي تعتمد على الطاقة الشمسية.