في خطوة حديثة ومميزة، أصدرت الدولة المصرية عملة العشرين جنيه الجديدة المصنوعة من البلاستيك بعد عيد الأضحى المبارك في عام 2023 وتهدف هذه العملة إلى تعزيز استدامة النظام النقدي وزيادة فاعليته، ولكنها جاءت أيضًا مع مجموعة من القوانين والعقوبات التي تضمن حماية هذه العملة من التزوير والتلف.
مميزات عملة العشرين جنيه البلاستيكية
- تتميز العملة البلاستيكية بقدرتها العالية على التحمل ومرونتها.
- تتميز بسمك أقل من العملة الورقية، مما يسهل طيها وحملها بشكل مريح.
- يصل عمر العملة البلاستيكية إلى ثلاثة أضعاف عمر العملة الورقية، مما يساهم في تقليل الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر.
- لا تتأثر العملة البلاستيكية بالماء، مما يجعلها مثالية للاستخدام في مختلف الظروف.
- أقل عرضة للتلوث والأوساخ مقارنة بالعملات الورقية، ويمكن إعادة تدوير العملة البلاستيكية، مما يعزز من استدامتها كجزء من جهود التنمية المستدامة.
- تشتمل العملة البلاستيكية على ميزات أمان تجعل من الصعب تزويرها أو تزييفها.
العقوبات المتعلقة بالعملات النقدية
مع إدخال العملة البلاستيكية الجديدة، أصدرت الدولة المصرية والبنك المركزي قرارات تتعلق بالعقوبات والغرامات الخاصة بالتعامل مع العملات النقدية، التي تشمل ما يلي:
- أي شخص يقوم بإصدار أوراق أو مسكوكات تشابه النقد الرسمي يعتبر مخالفًا للقانون ويعرض نفسه للسجن المشدد لعدة سنوات.
- إذا ثبت قيام أي مواطن بإتلاف أو تشويه العملة البلاستيكية الجديدة، فإنه سيكون ملزماً بدفع غرامة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف جنيه وهذا التحديد وفقًا لما نصت عليه المادة (59) من القانون.
في الختام، توفر العملة البلاستيكية الجديدة مزايا كبيرة من حيث المتانة وطول العمر الافتراضي، وهي جزء من التحسينات المستمرة في النظام النقدي المصري ومع ذلك، فإن العقوبات المشددة على التزوير وإتلاف العملات تهدف إلى ضمان استخدام العملة بشكل قانوني وآمن، مما يحافظ على النظام النقدي ويعزز من مصداقيته.