تمر الأيام وما زلنا نكتشف مدنًا دفنت تحت تأثير عوامل الرياح والتغيرات المناخية. تحمل هذه الاكتشافات المرتبطة بالمدن الغامضة معها العديد من التساؤلات. فقد تم اكتشاف العديد من المدن، بدءًا من مدينة أتلانتس القديمة، مرورًا بمدينة طروادة التي كانت مسرحًا للحروب التاريخية في تركيا، وصولًا إلى مدينة ممفيس الفرعونية التي كانت عاصمة مصر القديمة منذ عام 3100 قبل الميلاد. ومؤخراً، تم اكتشاف مدينة جديدة في المغرب أطلق عليها اسم “مدينة النحاس”. في السطور التالية، سنستعرض جميع التفاصيل حول هذه المدينة، تابعونا لمعرفة المزيد.
معلومات عن مدينة النحاس المكتشفة
يعتقد بعض الناس أن الجن كان لهم دور في بناء هذه المدينة، حيث يُقال إنهم كانوا يعملون لخدمة النبي سليمان. ووردت في بعض الروايات أن المدينة أُنشئت بالكامل من النحاس بناءً على أوامر سليمان، وأن الجن قاموا بتنفيذ هذا العمل الضخم بالقرب من بحر الظلمات. وقد فوجئ الجميع بأن هذه المدينة تقع في المغرب، والتي تُعرف حاليًا بمدينة تطوان. كما أُطلق على هذه المنطقة اسم “مدينة الصفر” بسبب لون النحاس الأصفر الذي يتم استخراجه واستخدامه في بعض الصناعات.
من وكيف تم اكتشاف مدينة النحاس بالمغرب؟
تمر الأيام ولا زلنا نكتشف مدنًا دفنت تحت تأثير الرياح والتغيرات المناخية، وهذه الاكتشافات تعزز الصناعات.
كيف تم اكتشاف مدينة النحاس في المغرب؟ تقع مدينة تطوان على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي محاطة بمرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. بدأت رحلة اكتشافها عندما وصل خبرها إلى الخليفة الخامس عبد الملك بن مروان من بني أمية، الذي كان حاكمًا للمغرب في تلك الفترة. وعندما سمع الأحاديث حول هذه المدينة الأسطورية، أرسل وكيله موسى بن نصير للبدء في التحقيق حول ما يُقال عنها.