بيتجسسوا عليك بيها.. ابتكار أصغر كاميرا في العالم بحجم ذرة الرمل ميزاتها فريدة من نوعها وقدرتها تفوق حجمها بأضعاف

تشهد مجالات التكنولوجيا الحديثة تنافسا شديدا بين الشركات في الوقت الراهن، حيث تتزاحم الشركات العالمية على ابتكار أجهزة أكثر كفاءة تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم في ظل المنافسة الشديدة بين الشركات، استطاعت شركة “آمنيفيجين” الأمريكية ابتكار أصغر كاميرا في العالم بحجم حبة رمل، تتمتع بميزات فريدة وإمكانات تتفوق على حجمها عدة مرات.

وفقا لتقارير إعلامية غربية تعتبر الكاميرا المعروفة باسم “أو في إم 6948” واحدة من أكثر الكاميرات دقة وكفاءة على الرغم من حجمها الصغير، وقد حققت هذه الكاميرا نجاحا كبيرا ساعد شركة “آمنيفيجين” على دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وأعلن القائمون على هذا الابتكار أنهم خاضوا تحديا مع أنفسهم من أجل الوصول إلى أصغر حجم تقني ممكن مع تحقيق أعلى مستويات الجودة والدقة في الصور الملتقطة.

أوضحت الشركة أنها قامت بتطوير الكاميرا التي تعتبر أصغر كاميرا في العالم، وذلك لتحقيق أهداف بعيدة لتكون هذه الكاميرا مناسبة للاستخدام في الأغراض البحثية والطبية، وبالنسبة لأبرز خصائص الكاميرا فقد ذكرت التقارير أن حجمها الرائع يعد من أهم ميزاتها، حيث يصل إجمالي حجمها إلى ملليمتر واحد، وأشارت إلى أن أبعاد الكاميرا هي 0.5 مليمتر في الطول والعرض، بينما ارتفاعها يصل إلى 0.2 مليمتر وهي قياسات تجعلها تشبه حبة الرمل، ويعتقد مطورو الكاميرا في تصريحاتهم للصحافة أن حجمها يعتبر مثاليا للغاية لالتقاط صور عالية الدقة داخل جسم الإنسان.

أما فيما يتعلق بمواصفات الكاميرا التقنية، فقد ذكرت التقارير أن هذه المواصفات مثيرة للاهتمام، حيث تتميز الكاميرا بدقة تبلغ 200 × 200 بيكسل، وتتميز هذه الكاميرا بقدرتها الكبيرة على التقاط الصور في درجات حرارة متنوعة، حتى عند ارتفاعها إلى حوالي 70 درجة مئوية بحسب ما أفاد المطورون.

وفقا لخبراء التكنولوجيا الحديثة تعتبر المواصفات المذكورة عالية الجودة والدقة والكفاءة بالنسبة لحجم الكاميرا، وأشارت التقارير أيضا إلى أن الكاميرا تستطيع التقاط حوالي 30 صورة في كل ثانية، مما يجعلها مناسبة تماما لإجراء الفحوصات المتعلقة بالمخ والعينين والحلق والأنف، بالإضافة إلى تشخيص أمراض القلب والعمود الفقري، وأكد الخبراء أن ميزات الكاميرا ستتيح إمكانية تصوير مناطق كانت صعبة الوصول إليها سابقا داخل جسم الإنسان، بالإضافة إلى أنها ستمنح الأطباء والباحثين فرصة للوصول إلى تفاصيل تشريحية أعمق للجسم.