ايه القصة..؟ تحرك جديد ومفاجئ من الكهرباء يهم ملايين المواطنين بشـأن العدادات الكودية

ينتظر الآلاف من أصحاب عدادات الكهرباء في مصر قرارًا جديدًا ومفاجئًا من وزير الكهرباء محمود عصمت، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير،فما هي تفاصيل هذه القصة؟، فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نوضح لكم كل ما هو يخص ذلك الأمر بشكل تفصيلي.

قرار جديد ومفاجئ ينتظر آلاف عدادات الكهرباء

بينا قد استعرض الدكتور محمود عصمت مؤخرًا أحدث المستجدات المتعلقة بتنفيذ الخطط اليومية لشركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الرامية إلى تقليل الفاقد. كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سرقة الكهرباء ومعالجة جميع أشكال انتهاك حقوق الكهرباء.

تركيب عدادات الكوديه المؤقتة

والجدير بالذكر بإن أعلن وزير الكهرباء، الدكتور محمود عصمت، عن مستجدات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتركيب عدادات كودية مؤقتة لجميع المخالفين دون استثناء، وذلك حتى يتم تصحيح أوضاعهم بالتعاون مع الجهات المعنية، ودون أي قيود مسبقة، بهدف حماية أموال الدولة.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة سرقة الكهرباء وتحسين جودة الإمدادات الكهربائية، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة.

وقد تابع الدكتور عصمت عملية تركيب العدادات الكودية خلال الشهر الماضي، حيث تم تركيب 178 ألف عداد. كما تناول كيفية تحرير بلاغات سرقة الكهرباء، والتي بلغت حتى الآن 99 ألف بلاغ، مع تسجيل قيمة إجمالية للطاقة المسروقة تصل إلى 396 مليون جنيه.

حيث يأتي تركيب العدادات الكودية المؤقتة كجزء من الإجراءات القانونية الرامية إلى الحد من تكرار السرقات وضمان تحصيل الاشتراكات. ويتم تنفيذ خطة تهدف إلى تقليل الخسائر الفنية من خلال استخدام أنظمة تكنولوجية متطورة.

وأكد وزير الكهرباء على ضرورة تركيب عدادات كودية مؤقتة بنظام الدفع المسبق لجميع العقارات، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الشبكة من الأحمال غير القانونية.

كما أشار إلى أن جهود الضبطية القضائية ستستمر في مواجهة جميع أشكال سرقة الكهرباء، وأصدر توجيهات لشركات توزيع الكهرباء بتقديم تقارير أسبوعية حول تركيب العدادات الكودية.

وأبرز أهمية الاستمرار في تحسين مستوى الخدمات وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص لتطوير المشاريع التي تسهم في تقليل الخسائر ومكافحة سرقة الكهرباء.