يمكن إجراء تغييرات معينة في أسلوب الحياة للوقاية من مرض ألزهايمر يذكر أن بعض عوامل الإصابة مثل العمر ، والجينات لا يمكن السيطرة عليها، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن تقليل تأثيرها على الدماغ والقدرات العقلية تشمل هذه العوامل جودة النوم، الضغوط النفسية، والتدخين، التي يُمكن من خلالها الوقاية من الزهايمر أو تأخير ظهوره.
طرق للوقاية من مرض الزهايمر
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “فرونتيرز” عام 2022، فإن معدل الإصابة بمرض الزهايمر قد زاد بنسبة 147% مقارنة بفترة التسعينيات، وقد تجاوز عدد المصابين بهذا المرض 7.25 مليون شخص ومع ذلك، هناك العديد من الوسائل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
اتباع نمط غذائي صحي
نشرت دراسة في مجلة طب الأعصاب (Neurology) عام 2018 شملت 70 مشاركًا، حيث تم إجراء تصوير طبقي لأدمغة المشاركين على مدار ثلاث سنوات وأظهرت النتائج انخفاض المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض الزهايمر لدى الأفراد الذين اتبعوا نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يتضمن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء ويوصي بتناول أصناف غذائية معينة.
- زيت الزيتون.
- المكسرات.
- الأسماك.
- الحبوب الكاملة.
- الخضروات والفواكه.
ممارسة الرياضة البدنية
وفقًا لمؤسسة أبحاث الزهايمر والوقاية منه (ARPF)، فإن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بالزهايمر بنسبة 50%، كما أنها تساعد في تقليل تدهور القدرات العقلية وتحافظ على مرونة الدماغ.