هل لاحظت لونا أغمق لبشرتك حول منطقة الرقبة أنت لست وحدك، إذ تعد حالة الرقبة الداكنة شائعة بين الأفراد من مختلف الأعمار. ورغم أنها ليست حالة ضارة، فإنها قد تؤثر سلبا على ثقتك بنفسك. تناولت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جيشري شاراد أسباب اسمرار البشرة حول الرقبة وقدمت بعض النصائح المفيدة، وفقا لموقع “n”.
العوامل المؤثرة في اسمرار الرقبة
يمكن أن تلعب الوراثة دورا في ظهور مشاكل الجلد حول الرقبة الداكنة، حيث قد تكون هذه مشكلة وراثية تنتقل من جيل إلى اخر، كذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من السمنة غالبا ما يواجهون هذه المشكلة، حيث تعتبر السمنة أحد العوامل التي قد تؤدي إلى اسمرار الجلد. مقاومة الأنسولين هي عامل اخر، إذ يمكن أن تؤدي إلى تغيير لون العنق ليصبح داكنا، مما يستدعي الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، كما أن متلازمة تكيس المبايض، وهو اضطراب هرموني شائع بين النساء، يمكن أن يسبب اسمرار الجلد في منطقة الرقبة.
تأثير الحالات الصحية على لون الجلد
داء السكري يمكن أن يتسبب في ظهور بقع غامقة على جلدك، بما في ذلك منطقة الرقبة. من ناحية أخرى، فإن قصور الغدة الدرقية، حيث لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، قد يساهم أيضا في هذه المشكلة، بالإضافة إلى ذلك، الحساسية من العطور أو صبغات الشعر يمكن أن تؤدي إلى اسمرار الجلد إذا تم الإفراط في استخدامها.
طرق العلاج والنصائح
للتعامل مع هذه المشكلة، يمكنك البدء بخفض الوزن، حيث يمكن أن يسهم فقدان الوزن بشكل كبير في تحسين الحالة، احتفظ بمؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن المعدلات الطبيعية لتجنب السمنة، احرص على نظافة رقبتك بانتظام، ولا تفرط في التقشير لتجنب الضرر ببشرتك، قم بفحص هرموناتك لفهم حالة جسمك بشكل أعمق، واستخدم الكريمات التي تحتوي على حمض اللبنيك إذا كان هناك نقص في الهرمونات.