أعلن الدفاع المدني اللبناني أنه أخمد “النيران في 60 منزلا ومتجرا، نتيجة انفجار أجهزة بيجر في النبطية جنوبي البلاد اليوم، الأربعاء.
ووقعت انفجارات جديدة تستهدف أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله في مدن متعددة في جميع أنحاء لبنان، مع تقارير أولية عن عدد غير معروف من الضحايا.
أكد مصدر في حزب الله أن أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها المجموعة كانت مستهدفة في الهجوم. وقال مصدر أمني كبير إن الانفجارات كانت “صغيرة الحجم”، بالمقارنة هجمات الأمس.
ووقع الهجوم الواسع النطاق بعد يوم واحد فقط من إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 12 شخصًا بسبب انفجار أجهزة الاتصالات في جميع أنحاء لبنان. وألقى كل من حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل في الهجوم، حيث وعدت الأولى بـ “عقاب عادل” للانفجار.
وأظهرت الصور أجهزة اتصال مكسورة ومحترقة وسط مشاهد الدمار، وقد نشرت صحيفة الجارديان صوراً متعددة لجهاز اتصال لاسلكي من طراز ICOM IC-V82 يبدو وكأنه انفجر.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن أي من الهجومين اللذين وقعا في اليومين الماضيين، لكن التقارير تشير إلى أن الموساد تمكن من وضع متفجرات في آلاف أجهزة الاتصال التي اشتراها حزب الله.
وقالت مصادر لموقع أكسيوس الإخباري إن أجهزة الاتصال المفخخة كانت مخصصة لاستخدامها كضربة افتتاحية مفاجئة في حالة اندلاع حرب شاملة مع حزب الله قبل تسريع عملية التخريب بسبب مخاوف من اكتشافها.
نقلا عن اليوم السابع