عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا للصحفيين والإعلاميين المهتمين بشؤون التعليم، وكان الهدف الرئيسي عرض أحدث التطورات والإجراءات التي تتخذها الوزارة استعدادا للعام الدراسي الجديد 2024/2025.
كما تم تخصيص جزء من المؤتمر، لمناقشة الخطط المستقبلية التي تسعى الوزارة من خلالها، إلى رفع مستوى جودة التعليم في مصر وتحسين كفاءة المنظومة التعليمية بأكملها.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للحضور، مؤكدا الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الوزارة، لتحقيق تطوير شامل في مجال التعليم.
مواجهة التحديات بالعام الدراسي الجديد
قدم «عبد اللطيف» شرحا وافيا للآليات والإجراءات التي وضعتها الوزارة لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.
وتطرق إلى مشكلتي كثافة الفصول والعجز في عدد المعلمين، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة للعثور على حلول فعالة لهذه المشكلات، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإعادة هيكلة المرحلة الثانوية بهدف تطوير المناهج الدراسية، وتحسين جودة التعليم في هذه المرحلة الدراسية الحساسة.
تطوير منظومة التعليم
شدد وزير التعليم، على التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية وضمان سير العملية التعليمية بانتظام وسلاسة، مشيرا إلى أن عدد الطلاب المسجلين في المدارس المصرية يبلغ نحو 25 مليون طالب، مما يمثل تحديا كبيرا.
وتوقع أن يستغرق استقرار العملية التعليمية بشكل كامل حوالي أسبوعين من بداية العام الدراسي الجديد، وذلك نظرا لحجم هذا العدد الكبير من الطلاب.
مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة
أكد الوزير أهمية مواجهة أي أشكال من التعليم غير الرسمي، أو التعليم المنزلي، وذلك من خلال تعزيز جودة التعليم داخل المدارس وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير آليات جديدة لمكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة، لضمان نزاهة الامتحانات وحصول كل طالب على حقه.
وأعلن «عبد اللطيف»، عن قرب إطلاق منصة تعليمية رقمية شاملة تقدم محتوى تعليميا متنوعا لجميع المراحل الدراسية، حيث تهدف إلى دعم العملية التعليمية، وتوفير مصادر تعليمية إضافية للطلاب والمعلمين، ما يساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي.