نعلم جميعاً الآثار الضارة لطبقة الأوزون التي تحيط بالعالم أجمع نتيجة انبعاثات الكربون والأضرار التي تحدث بسبب التطور الصناعي، حيث تسعى جميع الدول إلى بذل كل جهد ممكن للحد من هذه الانبعاثات الضارة والحفاظ على طبقة الأوزون، و ولذلك تم إطلاق اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون. وفي ظل حرص السعودية على دورها القيادي العالمي، شاركت مؤسساتها وأجهزتها في الاحتفال بهذا اليوم المهم وشجعت كافة السبل للحفاظ عليه. وهيئة ينبع الملكية في ينساب خير دليل على دور المملكة في هذا الأمر.
احتفالات ينبع
ونظمت الهيئة الملكية بالتعاون مع “ينساب” فعالية احتفالية بمناسبة هذا اليوم، حثت فيها الجميع على مكافحة هذه الانبعاثات الخطيرة والحفاظ على طبقة الأوزون.
وتضمنت خطة الاحتفال، التي هدفت إلى شرح وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها، سلسلة من المؤتمرات نظمها نخبة من الخبراء المشهورين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وشركات الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى مجموعة من المؤتمرات التفاعلية. ورش عمل تناولت سبل الحد من هذه الانبعاثات وحماية الطبقة من التآكل، كما شهد مجموعة من المناقشات حول دور القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف المنشودة.
تعليق من مسؤول الرصد البيئي
وفي هذا السياق، تدخل مدير الرصد البيئي، مشيراً إلى أن انعقاد هذا الحدث الهام يأتي في ظل الالتزام بالحفاظ على الطبقة ومكافحة الانبعاثات الكربونية، والتأكيد على أهمية التحالفات والتعاون بين القطاعات العامة والخاصة ومكافحة كافة التحديات التي تواجه البيئة، مع التركيز على أهمية تطبيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم في نهاية الفعالية إصدار توصيات مهمة وقوية لدعم جهود الدولة في حماية البيئة ومكافحة كافة التحديات التي تواجهها وتعزيز التقنيات الخضراء.