اللاعب استفزهم بهذه الحركة.. أول رد فعل لزوجة ضحية فتوح على إعلان نتيه تقديم العزاء

حرص اللاعب أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، بعد قرار هيئة المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 50  ألف جنيه لحين موعد الجلسة المقبلة على خلفية اتهامه بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدر، على تقديم اعتذار رسمي إلى أسرة الضحية وطالبهم فيه بالسماح له بزيارتهم وتقديم واجب العزاء

بيان رسمي من أحمد فتوح

وقال أحمد فتوح لاعب الزمالك في بيان صدره أمس الأربعاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام “أتقدم بخالص العزاء لأسرة المرحوم السيد أحمد الشبكي، لا يوجد كلمات تعبر عما بداخلي من حزن ولكنه قضاء الله وقدره ولا يوجد أي كلمات أو أفعال ممكن تغير أو تخفف علي عائلة المرحوم، أتمنى من أسرة المرحوم السماح لي بزيارتهم لتقديم واجب العزاء لعله يزيح ما أحمل في صدري من هموم وحزن خاصة أن ما حدث سيظل عالقا في عقلي وقلبي حتى آخر نفس في صدري “.

وأضاف فتوح في رسالته: “بخصوص ما أثير بذهابي لحضور التدريبات في النادي لم يكن المقصود منه نهائيا تعمد إيذاء مشاعر أسرة المرحوم ولكني ملتزم بعقد مع النادي ومتغيب أكثر من أربعين يوما بعذر معروف للجميع ويجب الالتزام ببنود العقد خاصة أنه لا أحد يعرف ماذا تخبئ لنا الأقدار غير الله سبحانه وتعالي”.

وتابع”: “كل ما أتمناه أن يغفر لي ربي ما مضى وما هو آت وأعاهد نفسي أمام الله سبحانه وتعالي بأن بنات المرحوم السيد أحمد الشبكي في منزلة إخواتي الصغار ومسؤول عنهم مسئولية كاملة وكل ما أتمناه أن العفو والصفح والله على ما أقول شهيد”.

أول  رد فعل زوجة الضحية على رسالة فتوح

وفي أول رد فعل من زوجة الضحية على رسالة فتوح وإعلان الاستعداد لتقديم واجب العزاء، أكدت أن فراق زوجها صعب للغاية خاصة بسبب بشاعة المنظر من تقطيع جسد زوجها إلى أجزاء نتيجة الحادث، مضيفا أنها منذ سماع خبر الوفاة والنار لم تفارق قلبها حزنا عليه.

وأضافت أن زوجها الضحية كان زملكاوي ويحب كل لاعبي الزماك ولكن تم دهسه من قبل أحد لاعبي الفريق، وأنه ترك فراغا كبيرا في حياتها، فهو من كان يتولي تلبية طلباتهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى بنات الضحية يعيشن حالة نفسية سيئة للغاية بسبب بشاعة منظر الحادث وفراق والدهن.

لا وجود نية للتصالح لكن المنزل مفتوح

في نفس السياق، قال شقيق زوجة الضحية، أن المنزل مفتوح لمن يرغب في تقديم واجب العزاء، ولكن في نفس الوقت لا يوجد أي نية لدى الأسرة على التصالح في حق المجني عليه، خاصة وأنه أمر جماعي، مؤكدا رفض بنات الضحية الصلح ولن يتم الصلح بدون رغبتهما.