لقد استطاعت أن تحقق عملات معدنية عريقة ملايين الدولارات بعد أن تم بيعها في دار للمزادات في يوم السبت الماضي حيث قد وصل سعر هذه العملات النادرة للغاية والبالغ عددها 286 عملة مبلغ 16 5 ملايين دولار أمريكي حيث كان قد تم بيعها في مزاد قد تميت إقامته في كوبنهاجن علما بأن تلك العملات ظلت في ماء من تام بعيد عن تداولات السوق لمدة قرن من الزمن.
ولقد تجاوز سعر تلك العملات النهائي التقديرات التي كانت موضوعا لها بحوالي 25 % وفقا لما أودعه مدير فرع أحد البنوك في الدنمارك والتابعة لدار المزادات \”سناكس باورز\”، مايكل فورتيز، وجدير بالذكر أنه في عام 1922 قد قام أحد رجال الأعمال من دوله الدنمارك وهو خبير عملات معدنية بشراء تلك العملات ويدعى لارس بريدا إلكترونيا برودون ونجد أن هذا الرجل هو من عائلة بالبراهين من الطبقة الاستقراطيه ونجد أنه قد توفي في العام الثاني لشراء تلك العملات ووضع شرط في وصيه تركها لبيع مجموعته هو أن يتم فك الحصر عنها بعد 100 عام.
وقال خاف لارس كثيرا من الدمار الذي نتج عن الحرب العالمية الأولى من أن يحدث أي شيء إلى المجموعة الوطنية في المتحف وبناء عليه قد أوصل بأن تبقى تلك العملات المعدنية احتياطيا للمجموعة الوطنية ولمدة 100 عام من بعد وفاته وفي وقت قد سبق لهذا الأمر قد دفع المتحف الوطني الدنماركي مبلغ مليون يورو للحصول على عدد سبعة عملة معدنية من تلك المجموعة.