أقوى من النووي.. تطبيق مجهول يخترق الموبايل ويقتل الناس عن طريق تفجير بطارية الهاتف .. العالم هيعيش في رعب

حالة من الخوف الشديد أصابت العديد من مستخدمي الهواتف المحمولة، بعد انتشار الأنباء عن اختراع جديد يتمكن من اختراق الهواتف المحمولة وتفجيرها عن بعد عقب التحكم في درجة حرارة البطارية، ومن ثم تحويلها إلى قنبلة، واثار هذا الاختراع القلق لدى مستخدمي الهواتف المحمولة خوفاً من حدوث الأمر في هواتفهم التي تعمل ببطاريات من نوع “الليثيوم”.

تقنية تفجير عن بعد 

على عكس ما أشاع مسؤولون أمريكيون أن شركة “جولد أبوللو” وراء ذلك، تبين أن الأجهزة تحمل شعارها فقط، أما الشركة المجرية هي من تملك ترخيص علامتها التجارية، ولا صحة لوجود تقنية للتحكم في الأجهزة عن بعد وتفجيرها، والأرجح أنه هناك تعديلات تم إدخالها على الأجهزة بعد تصديرها، لتصبح مُهيئة للتفجير عن بعد، وهو ما ينفي تماما امتلاك إسرائيل لتقنية تفجير الأجهزة عن بعد، لكنها أخفت مواد متفجرة في شحنة الـ Pagers قبل استيراد “حزب الله” لها، الذي طلب أكثر من 3 آلاف جهاز Pager.. لعدم رصد إسرائيل مواقع مقاتليه.

وبالرغم من نقل صحيفة “وول ستريت جورنال” أن سبب انفجار الأجهزة، برمجيات خبيثة ترفع حرارة البطاريات لتؤدي لانفجارها، بعدما دخلت إسرائيل على نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وبرمجت مئات الأجهزة لتصدر صوت تنبيه لثوان معدودة قبل أن تنفجر.

تفجير الهواتف المحمولة عن بعد

بحسب خبراء التقنية، من الصعب تماماً تعقب أجهزة النداء مثل “البيجر”، واختراقها لأنها أجهزة بسيطة، وأقل عرضة للاختراق، مقارنة بالهواتف الذكية التي تعمل بنفس تقنية بطاريات “الليثيوم أيون” التي تستخدم على نطاق واسع، بسبب كثافة طاقتها العالية وقابليتها لإعادة الشحن، وأوضح الخبراء أنه من السهل تعرض الهواتف الذكية للأعطال، بسبب ارتفاع الحرارة والشحن الزائد اللذان قد يسببان في حالات نادرة انفجار البطارية، وهو ما نسمع بين الحين والآخر في بعض الهواتف الذكية.

ويستحيل أن تنفجر الهواتف الذكية بمفردها، حتى لو تلاعب بها مخترقون لزيادة حرارة البطارية عن طريق تعديل التيار المتدفق إليها، ولن تنفجر بشكل جماعي، والسبب أن الهواتف الذكية مزودة بدائرة كهربائية بها تدابير سلامة عندما ترتفع الحرارة، وتمنع تلقي الشحن عن الجهاز، وفقا للخبراء، كما أن الهواتف الجديدة يتم تزويدها بغرف تبريد متطورة، تعمل على توزيع الحرارة بالتساوي داخل الجهاز بعيدًا عن المكونات الحيوية مثل المعالج، وحتى في حالة حدوث انفجار لهاتف ينتج عنه حريق لاختلاف درجاته ليس أكثر، ولا يصل لدرجة القنبلة عن بعد.