في حادثة تعتبر من بين الأكثر إثارة للدهشة والرعب في عالم الكائنات البحرية، اكتشف فريق من العلماء قنديل بحر عملاق يزن أكثر من نصف طن، وهو ما يعد الأضخم من نوعه حتى الآن هذا الاكتشاف الصادم ليس فقط نادراً بل يحمل تحذيرات خطيرة حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على الحياة البحرية.
القنديل العملاق، الذي يبلغ طوله أكثر من 10 أمتار، شوهد في أعماق المحيط الهادئ وقد أبدى العلماء دهشتهم من هذا المخلوق الضخم الذي بدا وكأنه خرج من كابوس مرعب يعتقد أن الحجم الهائل لهذا القنديل مرتبط بالاحترار العالمي الذي يؤدي إلى تغييرات غير مسبوقة في النظام البيئي للمحيطات.
في الفترة الأخيرة، ارتفع اهتمام الباحثين والجماهير على حد سواء بظاهرة القناديل العملاقة التي أصبحت تُرصد بشكل متزايد في محيطات العالم. ويرجح العلماء أن هذه المخلوقات قد تستفيد من الظروف البيئية الجديدة التي تُسببها ظاهرة التغير المناخي، مما يتيح لها النمو بأحجام غير مسبوقة.
القناديل العملاقة هي كائنات بحرية قد تبدو غير ضارة للوهلة الأولى، لكنها تُشكل خطراً على الإنسان والحياة البحرية. تتمتع هذه المخلوقات بلسعات سامة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان. وقد تم الإبلاغ عن العديد من الحوادث التي تعرض فيها الغواصون والسياح لمهاجمة هذه القناديل.
من ناحية أخرى، فإن أحد أكبر عيوب هذا النوع من الكائنات هو تأثيرها المدمر على السلاسل الغذائية البحرية. إذ يؤدي انتشارها السريع إلى تدمير التنوع البيولوجي في المحيطات، مما يُهدد بقاء أنواع أخرى من الأسماك والكائنات البحرية.