اكتشاف أضخم برص طائر يأكل الأخضر واليابس، البرص معروف لدي الجميع بحجمه ويتم قتله ولكن وجود برص طائر بهذا الحجم هو أمر غير طبيعي، فقد أكتشف فريق من خبراء البيئة في خدمة الحياة البرية الأسترالية على نوع غير معروف مسبقًا من البرص، والذي يمكنه التمويه بشكل مثالي بمحيطه الصخري في جزيرة غير مأهولة بالبشر، ويتمكن من الهجوم على فريسته والطيران.
اكتشاف أضخم برص طائر
ذكر موقع “جيوجرافيك” لأخبار الطبيعة في أستراليا، أن خبراء البيئة الأستراليين، تركوا في حالة من الدهشة بعد تحديد نوع جديد من الوزغ الصغير- البرص – وغير المكتشف مسبقًا، والذي يثبت أن البيئة الأسترالية لا تزال تخفي الكثير من أسرارها.
اكتشاف برص طائر يأكل الأخضر واليابس “فيديو”
وكشف الخبراء عن أنه من السابق لأوانه تحديد عدد هذا النوع من الوزغ على الجزيرة، وما إذا كان معرضا لخطر الانقراض، ووضعوا تقديرات أولية لعدده والذي يبلغ 30 وزغة محتملة من هذا النوع، وبحسب الخبراء فإن بعض الأماكن بهذه الجزيرة تحترق بشكل طبيعي، ولكن هذه الصخور ربما تكون حماية جيدة للوزغ من الحرائق.
معلومات عن البرص الطائر يأكل الأخضر واليابس
البرص أو الوزغ أو ما يطلق عليه (ضب)، هو حيوان من الزواحف يعيش في المناطق الدافئة من العالم وموجود في معظم قارات الأرض ويوجد منه حوالي 1500 نوع مختلف في جميع أنحاء العالم، لها القدرة على إصدار أصوات الهسهسة عند الانزعاج أو التهديد.
واكتشف الفريق أن الوزغ الجديد -البرص- والذي يتميز بذيله الورقي، في جزيرة سكوفيل النائية بـولاية كوينزلاند الأسترالية، والتي تخلو من البشر، ومن أشهر معالمها الصخور المتكدسة وتعرف باسم “الجُلمود”، ووجد الخبراء خلال إجراء مسح روتيني للبيئة في المنطقة، النوع الجديد من الوزغ البرص يعيش بين شقوق هذه الصخور.
وتعد الحرباء احد أنواع الابراص والتي لديها القدرة على تغيير لون جلدها كنوع من التمويه، ثمة أنواع منها تقوم بفصل ذيلها عن بدنها عند الإحساس بالخطر، فينتبه المطارد الى الذيل المتلوى ويلتهي به بينما يهرب البرص، كذلك بعضها يستطيع رش سائل كاوي من طرف ذيلها، وبعض الأنواع منها تستطيع التسلق، وتستخدم معظم الأبراص أصوات النقيق في تفاعلاتها الاجتماعية.