انه في إطار الرحلات الإستكشافية التي تتم للعمل علي معرفة كل ما هو جديد وغامض ، فقد تم إكتشاف أكبر وأخطر دودة في العالم تأكل الأخضر واليابس ، وهذا في أثناء الرحلة الإستكشافية التي قامت بها منظمة Rewild إلى الجزيرة الأفريقية ولقد صدرت بعض التفاصيل الخاصة بهذا الإكتشاف، وكانت هذه الدودة ذات اللون البني الداكن التي لم يتم تسجيلها منذ أكثر من 120 عامًا تتواجد داخل منتزه ماكيرا والذي يعتبره الكثير من المستكشفين انه أكبر المواطن في الغابات بمدغشقر، تهدف المنظمة إلى تحديد مواقع الحشرات والأنواع التي لم تسجل في غضون 10 سنوات بهدف حمايتها ومنع انقراضها.
دودة ألفية الأرجل في غابات مدغشقر
هذه الرحلة الإستكشافيه شارك بها العديد من المستكشفين والتي من بينهم كريستينا بيغز، ،والتي أشادت أنها شاهدت دودة عملاقة من نوع الألفية عندما كانت تزحف على حذائها، وتمت ملاحظة أطول عينة من هذه الديدان والتي تعود إلى أنثى يصل طولها إلى حوالي 27 سنتيمتراً، وعلى الرغم من عدم تسجيلها بشكل رسمي إلا أنها شائعة جداً في الغابات المطيرة، وأشارت بيغز إلى أن الأسباب وراء عدم تسجيل بعض الأنواع لأكثر من عشر سنوات قد ترجع إلى الطقس القاسي أو التلوث أو انتشار الأمراض بالإضافة إلى أن الناس لم يجروا بحوثاً كافية حولها أو أنها تعاني من قلة الأهمية ولا تبدو جذابة من ناحية المظهر.
البحث عن الأنواع المفقودة من ديدان الألفية
من خلال الرحلات الاستكشافية يمكن العثور علي العديد من الأشياء التي قد لا تكون ضمن مخططات هذه الرحلة وهنا كان الإهتمام على نوع أو نوعين فقط، ومع ذلك نظرًا للتنوع البيولوجي والكثافة المتفاوتة قد يتم العثور على أكثر من نوع من ديدان الألفية، كما لم يتم إعادة استكشاف الحيوانات التي تم البحث عنها مثل الحرباء الكبيرة والليمور ذو الأذنين الحلقيتين ، وهذا يرجع الي مخاوف الفريق من انقراض هذه الأنواع.