تعتبر اللحوم من الأطعمة المفيدة، وغسيل اللحوم بالماء من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يساعد في انتشار وتكاثر البكتيريا، هذا الارتفاع في الرطوبة يشكل بيئة مناسبة لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة التى تضر الإنسان، مما يرفع مخاطر الإصابة بالمرض، ففقدان القيمة الغذائية عند شطف اللحوم بالماء، تخسر الكثير من العناصر الغذائية الهامة، مثل المعادن و البروتينات وبالتالي، تكون اللحوم أقل في القيمة الغذائية، ما يؤدي إلى الضرر في صحتنا العامة.
أهمية لاكتيك أسيد
تمتلئ اللحوم بمادة تسمي الاكتيك أسيد، والتى تلعب دورا مهما في محاربة أغلب الأمراض مثل البروسيلا، فشطف اللحوم بالماء يسبب فقدان هذه المادة، ما يرفع من معدلات اصابة الجسم بالعدوى فهي تؤدي الي تلوث المطبخ حيث تنتقل البكتيريا إلى الأسطح بسبب اللحوم النيئة قد تحتوي على بكتيريا تضر تسمي بمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، وإذا لمست أي شيء أثناء شطف اللحوم، كالأسطح و أدوات المطبخ، فتلك هذه العناصر أيضا قد تتلوث، فعلى سبيل المثال، شطف اللحوم تحت الماء قد ينقل مسببات المرض إلى حوض الحوض.
الطهي وسيلة للسلامة
فلقد أكد مختصون سلامة الغذاء أن الطهي السليم قد يقتل أي بكتيريا ضارة في اللحم، ما يجعله آمنا للأكل، ومع ذلك، يجب توخي الحرض اذا لامست الأسطح والأدوات اللحوم النيئة فقد تحتوي على بكتيريا، كما يمكن استعمال محاليل حمضية كعصير الليمون أو الخل،التى قد تساعد في خفض عدد البكتيريا.
بعض النصائح لتحضير اللحوم بأمان
- استعمال المحاليل الحمضية: فيمكن شطف اللحوم بمحلول حمضي قبل وضعها على النار.
- النضج في درجة حرارة مناسبة: فيجب طهو اللحم على درجة حرارة جيدة لقتل البكتيريا.
- الحرص على شطف اليدين: بعد لمس اللحوم النيئة، يجب عليك التأكد من غسل يديك جيدا.