تعتبر المانجو فاكهة الصيف وعصيره وهي من أهم وأشهى الفواكه بالنسبة للكبار والصغار، مع بدء فصل الصيف يزداد إقبال الجميع على شرائها لصنع أشهى الحلويات والعصائر والمثلجات، تنوعت أصناف المانجو وأسماؤها بين المزارعين والتجار ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت بعض الأحاديث التي تشير إلى وجود علامات تدل على احتواء بعض الأنواع على مواد كيماوية مسرطنة يجب تجنبها، في هذا المقال سنتعرف على هذه العلامات وكيفية التفرقة بين المانجو الطبيعية والصحية وتلك الملوثة.
علامات تدل أن المانجو مرشوش
ظهرت تحذيرات من المهندسين الزراعيين تشير إلى وجود كمية كبيرة من المانجو المعالج ببعض المواد الكيميائية التي تسهم في تسريع نضوجها وظهورها، وهو أمر غير طبيعي قد يسبب العديد من الأمراض في الجسم، يلجأ بعض المزارعين إلى تسريع نضوج المانجو بهدف بيعها بأسعار مرتفعة وعلى مدار العام، وذلك من خلال رشها بمواد كيميائية مسرطنة مثل الكربونات بينما لا تزال خضراء، وأكد بعض المهندسين أنه يمكن التعرف على هذا النوع من المانجو من خلال علامات معينة، حيث يكون مكان القطف لزجا ويخرج مادة لزجة.
أضرار الإكثار من تناول المانجو
يؤدي استهلاك عصير المانجو أو تناول ثمارها إلى بعض المشكلات الصحية التي تتلخص فيما يلي:
- يسبب الإفراط في تناولها الإسهال والحالات الطارئة والغثيان.
- قد يسبب بعض من حالات الصداع وآلام الرأس.
- يترك بعض البقع على الجلد ويسبب الحساسية.
- يعزز مستوى الأملاح في الجسم مما يؤدي إلى العديد من آلام الكليتين ويجعل عملية التبول صعبة.
- من الأفضل تجنب الإشراف على الأطفال وكبار السن لتفادي حدوث مضاعفات.