تشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات المناخية في درجات الحرارة والرطوبة والضغط يمكن أن تؤثر على مواد كيميائية معينة بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب الصيف والشتاء، يستعد جسمنا للتغيير المميز (حار أو بارد).
ولكن لا تستهين أبدًا بتغير التوقيت خلال التوقيت الصيفي وتأثيره على الجسم، لأن تغير الموسم يسبب سلسلة من الأعراض في الجسم، منها التعب والضعف والقلق والأرق والتهيج والنعاس واضطراب المعدة والانزعاج العام. .
أهم الأمراض التي يمكن أن تحدث أثناء التغيرات الموسمية
الشعور بالقلق والانزعاج ويرتبط كلاهما بنشاط السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم الحالة المزاجية، ويعتقد أن الناقلات العصبية منخفضة في التوازن الجرثومي.
أرق ويرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج الميلاتونين، وهو مادة مقدمة للسيروتونين، ويتأثر كلا الهرمونين بشكل مباشر بتغير الفصول.
اضطرابات المعدة
هذه الأعراض منتشره وقد تكون نتيجة التكيف القسري مع الظروف المناخية الجديدة. غالبًا ما تكون ناجمة عن تغير الفصول، والتي يمكن أن تحفز مسارات عصبية وهرمونية مهمة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض في المعدة، والذي يتفاقم بسبب عدم استقرار الأمعاء، وبالتالي استجابة مناعية ضعيفة وتظهر جميع الأعراض المذكورة أعلاه.
كيفية علاج أعراض تغير الفصول
لا توجد “حل سحري” حقيقي يمكنه منع أعراض تغير الفصول من التأثير على جهازك المناعي بطريقة أو بأخرى. يستعد الأفراد الواعيون لهذا التغيير في الموسم من خلال اتخاذ تدابير احترازية لتأخير أو منع ظهور معظم الأعراض. يتضمن ذلك إضافة مكملات البروبيوتيك إلى نظامهم الغذائي اليومي من ثلاثة أسابيع على الأقل قبل التغيير الموسمي.
بالإضافة إلى تناول البروبيوتيك يومياً، يمكن للشخص القيام ببعض الأنشطة الشخصية من أجل تأخير أو منع أي آثار جسدية ناجمة عن تغير الموسم وتشمل هذه الأنشطة:
النوم الجيد والهدف هو النوم 8 ساعات على الأقل
البحث عن نظام غذائي صحي واجعله جزءًا من حياتك اليومية
استخدام النشاط البدني للتغلب على التعب والإجهاد