في عالم مليء بالتحديات والصراعات الاقتصادية نجد قصصا تعكس قوة الإرادة والتصميم، هذه القصة تدور حول طالب جامعي فقير نشأ في قرية نائية بعيدا عن صخب المدينة وثرائها، رغم ظروفه الصعبة كان هذا الطالب يحلم بإنشاء حياة جديدة ووجد في زميلته بالجامعة الفرصة لتحقيق جزء من هذا الحلم، ذهب الطالب إلى أستاذه ليطلب الإذن بالغياب عن محاضرة الغد موضحا أنه ذاهب لخطبة زميلته التي تنتمي إلى عائلة ثرية، كان الأمر محاطا بالتحديات فهو فقير ولا يمتلك عائلة تدعمه في حين أن والد الفتاة كان من أصحاب المال والجاه، ومع ذلك قرر أن يأخذ خطوة جريئة.
اللقاء الأول
عندما وصل الطالب إلى منزل والد الفتاة كان المجلس مليئا بالأقارب ولم يستطع إيجاد فرصة للحديث بشكل خاص، عندها طلب والد الفتاة منه أن يتحدث بصراحة وهو ما أظهر شجاعة الطالب، لكن رده لم يكن كما توقع، فقد تلقى ردود فعل ساخرة من والد الفتاة وأقربائه الذين استهزأوا بحالته المادية واعتبروه غير مؤهل للزواج من ابنتهم.
تأثير التحديات المالية
مع الارتفاع الحاد في أسعار الذهب والسلع الأساسية كان الطالب يدرك تماما التحديات التي يواجهها، فتقلبات السوقوسواء في الذهب أو السيارات مثل تويوتا ومرسيدس أضافت عبئا إضافيا على آماله، ولكن الألم الذي شعر به بعد رفض طلبه كان أكثر قسوة من أي أزمة مالية.
ردود فعل الجامعة
بعد عودته إلى الجامعة لاحظ الجميع التغيرات في سلوك الطالب، كان حزينا وشاردا مما دفع أستاذه ليتدخل، عندما سرد الطالب قصته تفاعل الدكتور بشكل إنساني وقرر تقديم الدعم له، لم يكن دعم الدكتور مجرد كلمات بل قام بجمع مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ليخططوا لمساعدته.
خطة إعادة الخطبة
عندما انتشر خبر الطالب ومعاناته قررت هيئة التدريس أن تجمع عددا كبيرا من الناس لدعمه في إعادة تقديم طلبه، تم تنظيم زيارة إلى والد الفتاة حيث كان الهدف هو جعل والدها يدرك أن الطالب ليس وحده بل لديه دعم من مجتمع الجامعة.
زيارة رئيس الجامعة
تطور الأحداث عندما تدخل رئيس الجامعة شخصيا حيث ذهب مع الطالب إلى منزل والد الفتاة، هذه الزيارة كانت بمثابة مفاجأة كبيرة حيث كان والد الفتاة على علم برتبة رئيس الجامعة، ومع هذه الزيارة تغيرت الأمور تماما.
النهاية الحزينة
عندما طلب رئيس الجامعة من والد الفتاة أن يوافق على الزواج وجد والد الفتاة نفسه في موقف محرج، ومع الضغط الذي تعرض له وافق على الارتباط، ولكن هنا كانت المفاجأة تبين أن كل ذلك كان حلم الطالب الذي استيقظ متأخرا على امتحانه ولم يتمكن من تحقيق أي شيء.